سلّطت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة الضوء على ردّ "حزب الله" على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر، والمواجهة التي حصلت بينه وبين إسرائيل فجر الأحد الماضي.
ونقلت عن قيادي في الجيش الإسرائيلي قوله إنّ الهجوم ضدّ الحزب تطلّب تحضيراً لأشهر عدة، مشيراً إلى أنّ الحزب يحاول فهم مدى الضرر الذي لحق به.
وكشفت أنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ أكثر من 7000 هجوم في لبنان، وقضى على أكثر من 550 عنصراً من الحزب.
وفي المستجدّات الميدانيّة الأخيرة، دوّت صفارات الإنذار في بلدة المنارة في الجليل الأعلى خشية انطلاق صواريخ من لبنان.
وأطلق الجيش الإسرائيلي فجراً، رنايات رشّاشة ثقيلة على بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، مما أدّى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات.
كما نفذت مسيّرة إسرائيليّة قرابة الثامنة والثلث صباحاً، غارة استهدفت منطقة مفتوحة بين موقعي الدبشة و علي الطاهر سابقاً عند أطراف النبطية الفوقا الشرقية، إلّا أن الصاروخ لم ينفجر.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحّة العامّة بيان أشار إلى أن الغارة على بلدة المجادل أدّت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح.
وتمّت معالجة اثنين جروحهما طفيفة في المكان نفسه، فيما نقل الثالث وجروحه
متوسطة إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لإتمام علاجه.
كذلك أدّت الغارة على شيحين إلى إصابة مواطن بجروح متوسطة استدعت نقله إلى مستشفى جبل عامل لإتمام علاجه.
فيما استمر تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي والمسيّر طوال الليل حتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط في قضاءي صور وبنت جبيل.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي ليلاً، قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ"الخط الأزرق"، تزامناً مع قصف مدفعي طاول أطراف بلدات الضهيرة ورامية وعيتا الشعب.