مثل كرة الثلج المتدحرجة، أخدث موضوع الرفات الخمسة التي عثر عليها في منزل آل الفتى في كفرشيما ضجة كبيرة، قبل أن تتظهر الحقيقة التي وصلت الى خاتمة نقلها الى مدافن الرعية، وتبيان حقيقة العائلة التي قيل عنها الكثير لجهة غرابة تصرفات أفرادها.
وجاء في بيان صدر عن رئيس بلدية كفرشيما المحامي وسيم الرجي ورئيس دير القديس أنطونيوس الأرشمنديت سابا سعد، أنه "بعدما أثيرت أخيراً مسألة وجود خمس جثث في مدفن عائلة حبيب الفتى في كفرشيما، وبعدما وضعت القوى الأمنية والقضائية يدها على هذا الملف إثر حضور كريستو ( الشقيق والإبن)، الذي أبدى تجاوباً كاملاً مع الإجراءات القضائية، وبعدما فتح باب المنزل أمام سائر الناس والإعلام ، ومعه فتحت أبواب لروايات عديدة، حصلت متابعة يومية للقضية من فاعليات بلدة كفرشيما، وتوافق الجميع، رئيس دير القديس أنطونيوس القرقفي ورئيس بلدية كفرشيما والمخاتير، على تنظيف
المدفن القائم في منزل آل الفتى، عبر شراء صناديق للدفن".