السبت - 14 أيلول 2024
close menu

إعلان

"حزب الله" يُهاجم الجولان بمسيّرات انقضاضية... غارة على جبل الريحان وخرقٌ لجدار الصوت فوق بيروت (فيديو)

المصدر: "النهار"
أضرار القصف الإسرائيلي علةى بلدة بليدا.
أضرار القصف الإسرائيلي علةى بلدة بليدا.
A+ A-
تتواصل عمليات "حزب الله" ضدّ المواقع الإسرائيلية، وقد نفّذ "‏‏هجوماً بأسراب من المسيّرات الانقضاضيّة على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح مستهدفة ‏أماكن تموضع وإستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة". ‏
 
كما دوّت صفارات الإنذار تدوي في عدة بلدات بالجليل الأعلى
 
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بـ"انفجار طائرات مسيّرة شمالي الجولان من دون أنباء عن وقوع إصابات".
 
وأعلن "حزب الله" استهداف"انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مستوطنة ‏كفريوفال بالأسلحة الصاروخية"، إضافة إلى "انتشار لجنود ‏العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية".
 
كما استهدف "انتشاراً لجنود ‏العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة الصاروخية".
 


في الاعتداءات الإسرائيلية، شنّ غارة مستهدفاً مرتفعات جبل الريحان. وطاول القصف المدفعي المركّز وسط بلدة الخيام، وكفركلا وسهل مرجعيون وأطراف برج الملوك.

كما خرق الطيران الحربي جدار الصوت على دفعتَين فوق منطقتَي صيدا والزهراني ، وصولاً إلى بيروت وضواحيها وعلى علوّ منخفض.

وأطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائف على أطراف بلدة دير ميماس قرب بئر المياه، ممّا تسبّبت بأضرار في ألواح الطاقة الشمسية.
 
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي: "نفّذنا غارات على مبانٍ عسكرية لحزب الله في كفركلا وقصفنا بالمدفعية مواقع في يارين جنوب لبنان".

وأضاف: "اعترضنا مسيرة آتية من سوريا قبل أن تخترق الأجواء الإسرائيلية".
 
 
 
وفي السياق، جدّدت وزارة الصحة العامة "استنكارها وشجبها الشديدَين لما يبديه العدو الإسرائيلي من إصرار على استهداف المنشآت الصحية، وآخره يوم أمس باستهداف محيط مركز بليدا التطوعي في الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية، ما ادى الى خروج ثلاث اليات مخصصة لتنفيذ مهام الاطفاء وفتح الطرقات عن الخدمة ونجاة المسعفين بعناية الهية".

كما أكدت الوزارة أنّ "الفرق الصحية تقوم بواجبها الإنساني والتعرّض لها ولمنشآتها هو انتهاك صارخ لجميع المواثيق والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية التي تمنع التعرّض للمنشآت الصحية".

وإذ وجّهت الوزارة التحية لفرق الدفاع المدني والاسعاف العاملة على الأرض والتي تقدم ورغم كل المخاطر الخدمات الطبية الطارئة بشجاعة لافتة تخفف من وطأة العدوان، كرّرت إعلاء الصوت لتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وممارسة الضغط الحقيقي والفعلي لوقف هذه الجرائم المتمادية".

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم