النهار

جمعية المصارف: الإضرار بممتلكات المصارف يضعف من قدرتها على رد أموال المودعين
المصدر: "النهار"
صدر عن مديرية الإعلام والعلاقات العامة في جمعية مصارف لبنان البيان الآتي:
جمعية المصارف: الإضرار بممتلكات المصارف يضعف من قدرتها على رد أموال المودعين
بنوك تعرضت للتكسير من قبل المتظاهرين
A+   A-
صدر عن مديرية الإعلام والعلاقات العامة في جمعية مصارف لبنان البيان الآتي: 

"مرّة جديدة تتعرض المصارف لاعتداءات مغرضة من أصحاب المصالح الشخصيّة والهادفين الى الاصطياد في الماء العكر على حساب المودعين. فالقاصي والداني المتمتع بحد أدنى من العقلانية وحسن التفكير يدرك أن الاضرار بممتلكات المصارف وتخفيض قيمة موجواتها أو زيادة أعبائها ومطلوباتها يضعف من قدرتها على رد أموال المودعين. فهل هذه هي الغاية التي يسعى اليها هؤلاء؟".
 
وأضاف البيان: "إنّ المصارف أثبتت ليس بالأقوال بل بالأفعال، ولا سيما عن طريق الاستحصال على قرار قضائي من أعلى مرجع قضائي إداري بإبطال القسم من خطة الحكومة الرامي الى شطب قسم من التزامات الدولة تجاه المودعين انها حريصة على حقوقهم. هكذا يكون الدفاع عن حقوق المودعين وليس بتكسير آلات الصراف الآلي في فترة يتحضر فيها المودعون لسحب رواتبهم الشهرية. إن المصارف على يقين بأن المودعين الحقيقيين هم براء من كل ما يحدث وتوجه أصابع الإتهام الى كل من تاجر وما يزال بقضيتهم لمصالح شخصية معتمداً التخريب وسيلة فيما يحاول الجميع إيجاد الحلول الممكنة في وقت تمر فيه البلاد بأصعب المراحل. إن جمعية المصارف، إذ تستنكر ما حدث في الماضي ويحدث اليوم، كانت ولا تزال تعمل مع أصحاب الإرادة الطيبة على إيجاد الحلول الواقعية والعادلة للأزمة الحالية".
 
ونظمت جمعية "صرخة المودعين" تحركها صباحاً في ساحة الشهداء للمطالبة بـ"الودائع المنهوبة واحتجاجاً على المماطلة وعدم إيجاد حل لقضية المودعين منذ ما يقارب الخمسة أعوام شهدت خلالها تحركات واعتصامات وتظاهرات أمام مصرف لبنان والمصارف والبرلمان ومؤسسات الدولة التي رغم كل الوعود بقيت هذه القضية دون حل يذكر".

وبدأ المودعون بالوصول الى ساحة الشهداء رافعين لافتات تطالب بـ "محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة".
 
وأقدم المتظاهرون على رمي زجاجات المولوتوف على المصارف ما أدّى إلى تكسير وإحراق بعض الواجهات.
 
 
 
 



 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium