الأحد - 15 أيلول 2024
close menu

إعلان

صباح "النهار"- "أيلول المخادع"... رياض سلامة وراء القضبان فجأة ووزير التربية نحو الاستقالة؟

المصدر: "النهار"
رياض سلامة (نبيل إسماعيل).
رياض سلامة (نبيل إسماعيل).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"
 
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الأربعاء 5 أيلول 2024
 
أن يغدو رياض سلامة موقوفاً خلف قضبان التوقيف والاحتجاز وربما المحاكمة، في مطالع عملية قانونية وقضائية أولية، فهذا ليس حدثاً عابراً طارئاً أو عادياً في لبنان بعد عواصف داخلية وأوروبية وغربية أثارها خلال الهزيع الأخير من ولايته، بل من "عصره"، الأطول في تاريخ ولايات حكام المصارف المركزية في لبنان والعالم.
 
 
 
 في خطوة فاجأت الوسط السياسي والمصرفي والقضائي، جاء قرار مدّعي عام التمييز، القاضي جمال حجّار، بتوقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، ليطرح علامات استفهام حول الأبعاد والخلفيات والتوقيت الذي أوجب هذا التوقيف، وما إذا كان قراراً قضائياً صرفاً فرضته المعطيات المتوافرة لدى القضاء، أو أن ساعة رفع الغطاء السياسي عن سلامة قد دقت.
 
 
 
النوّاب الأربعة "الخارجون" تحت سقف بكركي الخميس
 
إلى النيابة العامة، قرّر النائب إبراهيم كنعان اللجوء، لعلّه يوقف الحملة المنظمة التي رافقت إعلان استقالته من الإطار التنظيمي لـ"التيار الوطني الحر"، أو بالأحرى التي سبقت هذا الإعلان، وارتفعت في إطار تصاعدي، وصل إلى ما سمّاه كنعان "عملية اغتيال معنوي".
 
 
 
 تحت رعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم #الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، تنطلق غداً الأربعاء فعاليات الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "حكومات مرنة... اتصال مبتكر".
 
 
 
 
 لا يختلف اثنان على أن الماء هو الخيار الأفضل للحفاظ على ترطيب الجسم، ومع ذلك تزعم بعض شركات المشروبات أن إضافة عناصر مثل الهيدورجين إلى الماء بإمكانه أن يعزز الفوائد الصحية.

اكتسب #الماء الهيدروجيني شهرة ورواجاً في السنوات الأخيرة حيث يؤكد مؤيدوه أنه يقدّم فوائد صحية متنوعة بدءًا من تحسين الأداء الرياضي وصولاً إلى تأثيراتها المضادة للشيخوخة. لكن قبل الغوص في تفاصيل هذه الظاهرة، سنتعرف على خصائص هذا المشروب وفعاليته، وهل يحقق فعلاً نتائج ايجابية أم أنه مجرد اتجاه آخر مبالغ فيه في عالم الصحة؟
 
  
 
 خلصت مراجعة جديدة تم إجراؤها بتكليف من #منظمة الصحة العالمية للأدلّة المنشورة المتوافرة على مستوى العالم، إلى عدم وجود صلة بين استخدام #الهاتف المحمول وزيادة خطر الإصابة ب#سرطان المخ.

ووجدت المراجعة التي نشرت أمس الثلاثاء أنه على الرغم من الزيادة الهائلة في استخدام #تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، لم تحدث زيادة مقابلة في حالات الإصابة بسرطان المخ. وينطبق هذا حتى على الأشخاص الذين يجرون مكالمات هاتفيّة طويلة أو يستخدمون الهواتف المحمولة منذ أكثر من عقد.
 
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
بدايات الحرب اللبنانية، دبّت الخلافات بين أركان "منظمة العمل الشيوعي"، وراح كل واحد منهم يعلن انفصاله عن الآخر. وذات يوم وصل الزميل فؤاد مطر إلى المكتب. وقبل أن يجلس، قال بكل جدية: "سمعتو آخر الأخبار؟ لقد انفصل محسن عن إبرهيم".

لا يمرّ يوم إلا نسمع عن فصل، أو انفصال جديد في "التيار". بيان مصوغ بلهجة إيديولوجية على طريقة الرفيق سوسلوف، تنبئ الشعب العظيم بمن ذهب ومن سيذهب من أركان "التيار". بدأت البيانات بالصدور عن رئيس "التيار" نفسه، يسانده بيان تفسيري عن الرئيس المؤسس عند الاقتضاء. ولما لم يبدُ الأسلوب مقنعاً، ظهر في سماء الحزب الأبوي الضابط الكل، شيء يسمى "مجلس الحكماء".
 

جاء أيلول خريفياً مبكراً هذه السنة حتى أن فاتحته، لا طرفه، كانت مبلولة بالمطر. طراوة الطبيعة تلطف كما "ورقه الأصفر" منذ البدايات توهج الاضطراب الشامل التصاعدي الذي سيغرق اللبنانيين بمزيد من كوابيس الاستحقاقات المعيشية والحياتية، فيما المشهد السياسي والأمني والواقع المسمى "وطنياً" في واد آخر. لا تتسع متاهات الثرثرة الفارغة في تبرير زج لبنان في حرب ربط الساحات لأي مساءلة ولا سؤال عما إذا كان "اليوم التالي" لتواصل الحرب جنوبا ، وتمادي الفراغ داخليا ، سيتسع لخطة ما للسنة المقبلة في ظل استفحال وضع الانهيار التصاعدي الذي يتعمق أكثر فأكثر بصمت مخيف ولا من يصرخون لأن اليأس صار "عقيدة" وأيديولوجية لدى الشرائح الأكبر والأضخم لدى اللبنانيين لا تعلوها أي عقائد أخرى.
 
  
 
 
حين أطلق وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي العام الدراسي للتسجيل والأعمال الإدارية مطلع أيلول (سبتمبر) الحالي، كان يراهن وفقاً لوعود وتعهدات على تأمين المتطلبات الضرورية والتمويل اللازم للتمكن من حل المشكلات ومعالجة الملفات العالقة في المدارس ومطالب المعلمين. إعلان افتتاح العام الدراسي لم يخفف الحملات ومنها بمفعول رجعي على التربية، وبينها له خلفيات سياسية وطائفية خصوصاً في ما يتعلق باستيفاء رسم تسجيل في المدارس والثانويات الرسمية، 4 ملايين و500 ألف ليرة عن التلميذ اللبناني و9 ملايين عن كل تلميذ أجنبي، لتغذية الصناديق وتغطية عجزها، إضافة إلى استمرار السجال حول الامتحانات الرسمية التي أُنجزت في ظروف صعبة.
 
 
 
 تغرق الكواليس السياسية والاقتصادية منذ فترة بمشروع خطة حكومية لإعادة هيكلة القطاع المالي والمصرفي، وذلك بعد 5 سنوات على أزمة صنفتها الأمم المتحدة "واحدة من أقسى 3 انهيارات حصلت منذ منتصف القرن التاسع عشر"."أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبداً".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم