أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري "تمسكه بالمناصفة لكونها تصب في مصلحة العيش الوطني، وتبعد أي تهميش وإجحاف في حق جميع اللبنانيين".
ونقل عنه الوزير السابق وديع الخازن الذي زاره في عين التينة، "تشديده على ضرورة التضامن الوطني، واضعاً ثقله وتأثيره وكل ما يمكن أن يقدمه من تنازلات، من أجل إنقاذ لبنان من حبائل المؤامرة الرهيبة التي تستهدفنا جميعاً في وحدتنا وكياننا، ومعاوداً طرح فكرة التشاور والحوار في المجلس النيابي التي لاقاه فيها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والأكثرية النيابية للتفاهم على رئيس للجمهورية يجمع ولا يفرّق، ولو كلف ذلك التضحية بمكاسب سياسية إلا في ما يتعلق بمصلحة الوطن العليا، مع الأخذ في الإعتبار مشاعر الغبن التي تتحكم بالمسيحيين، آملاً في أن تتواصل القيادات المسيحية الى مخرج يلبي حاجة البلاد الى رأس للسلطة الدستورية".
وأعرب الخازن عن أمله في "أن يثمر تحرك اللجنة الخماسية بعد عودتها الى الإجتماع مع الوزير الفرنسي في ضيافة المملكة العربية السعودية"، مشيراص الى انه تمنى على ؤئيس المجلس "تحفيز القوى السياسية كافة كي تتهيّب خطورة إبقاء لبنان من دون رأس في أعلى سلطة الهرم، لأنه عامل أساسي في وحدة البلاد، فالوطن بأشد الحاجة الى تضامن كل بنيه لأن لبنان في هذه اللحظة الدقيقة الفاصلة بين أن يبقى موحداً أو ينتهي مجزّءاً مع ما يعني كل ذلك من تقسيم وتوطين يؤسّس لكيانات أشبه بالمزارع البعيدة من التسويات التاريخية التي عرفها لبنان، فهل تلقى هذه الصرخة المدوية التي ينادي بها الرئيس بري دوماً من صميم وجدانه الوطني وحرصه المسؤول آذاناً صاغية أم أنها ستبقى صوتاً صارخاً في العدم؟".