صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الخميس 5 أيلول 2024
بسحر ساحر، انقلبت وجهة المشهد اللبناني بعد يوم واحد من توقيف حاكم مصرف لبنان سابقاً رياض سلامة، وحل هذا الحدث بتداعياته وما يثيره من تساؤلات واحتمالات في صدارة الاهتمامات والمتابعات نظراً إلى ثقل "الإرث" المالي والمصرفي كما السياسي الذي يواكب توقيف من يوصف بأنه صندوق أسرار مرحلة امتدّت طوال ثلاثة عقود.
صدّق أو لا تصدّق... حبّة الكبتاغون الواحدة بـ20 ألف ليرة فقط في سوق ال#مخدّرات اللبنانية، أي بأقلّ من نصف دولار! واقع خطر يواجه الفئة الشابّة في الآونة الأخيرة، ويُهدّد سلامة المجتمع وعموده الفقري، بعدما تمادت العصابات المصنِّعة للمخدّرات محليّاً في عملها، وبدأت بترويجها بأسعار زهيدة جدّاً، ما قد يدفع الشباب للانجرار خلفها والسقوط في مستنقع الإدمان.
قصته ملهمة لكثيرين. إبن العائلة المتواضعة في فاس المغربية غدا بارعاً في علم المواد بالغاً الناسا ومستحقاً جوائز عالمية مرموقة عن اختراعاته التي تسيّدها تمكين بطارية أيون الليثيوم من الشحن السريع. يتعلق الأمر بالحشرية. بالتوأمة بين حب الشعر والمسرح والخيال والفيزياء والكيمياء. البداهة هي أيضاً نباهة أهل، ومباغتة والد على مدار الساعة لابنه بأسئلة تثير التفكير.
تُستخدم أدوات #الذكاء التوليدي القائمة على GPT في عدد من المجالات، بما يتجاوز وظائف الحوارات الأساسية مع المستخدمين. وبشكل دائم، يسعى مجرمو الإنترنت لاستغلال هذه الفرص الجديدة. وقد أظهروا مثلاً القدرة على إنشاء رسائل تصيّد احتيالي يمكنها خداع المستخدمين على نطاق واسع وبتكلفة منخفضة، ما قد يسهّل صناعة الجريمة الإلكترونية.
يعد الطهو نشاطًا بشريًا فريدًا من نوعه. وعلى مدار آلاف السنين عبّر الطهو بالفعل عن نشاط فريد وجوانب متعددة من الثقافة والإبداع والمهارة. إنه ليس مجرد وسيلة لتحضير الطعام، بل هو أيضاً شكل من التعبير الفني والابداعي. عبر الطهو، يمكن للناس أن يعبروا عن أنفسهم.
يتطلب تحويل مجموعة مكونات إلى طبق لذيذ مزيجًا من الكيمياء والفن والغريزة التي يقوم بها الكثير منا دون تفكير. قد يلجأ البعض إلى كتاب الطبخ للمساعدة، ويلجأ القليل منهم ببساطة إلى قائمة طعام جاهزة.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
وقع رياض سلامة ولم يجد من ينقذه، أقلّه حتى الساعة. الدفاع عنه صعب، وليس هدفاً في ذاته. هو جزء من المنظومة المستحقة العقاب. يستأهل عقاباً بقدر مسؤوليته، لا أن يدفع أثماناً عن رزمة المرتكبين كاملة، ويستقيل الباقون من مسؤولياتهم، ويبيّضون صفحاتهم الوسخة ويرتاحون إلى مستقبل كل الثروات التي جنوها.
رياض سلامة جزء أساسي من المنظومة. لم يرتكب وحيداً. الطبقة السياسية غطّت كل ارتكاباته، بل شرّعتها له، ولم تسائله، لأنه كان يؤمن التمويل لكل مشاريعها وسمسراتها، وبالتالي يضمن استمرارها.
دائماً، في الازمات تعاد إلى الواجهة قضايا المرافق العامة الحيوية، من مطار القليعات الذي تشتد المطالبة باحيائه اليوم، إلى مرفأ جونية التي تعلو الأصوات داعية إلى "تحريره"، وإلى اعتباره مرفأ سياحياً – تجارياً. لكن، في المقابل، برزت أصوات رافضة تمثلت بـ"تعاونية صيادي الأسماك في جونية" التي رفعت كتاباً إلى وزير الأشغال علي حميه تناشده " وقف العمل بتحويل المرفأ مرفقاً تجارياً".
هل دنت ساعة الاستحقاق الرئاسي، وبات انتخاب الرئيس قريباً؟ ربطاً بحراك السفير السعودي وليد بخاري الذي جال على مرجعيات سياسية وروحية وتوجه إلى المملكة العربية السعودية للتشاور مع قيادتها، ومن ثم انعقاد لقاء يجمعه مع مستشار الديوان الملكي المسؤول عن الملف اللبناني نزار العلولا، إلى الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، وربطاً بحراك السفير المصري علاء موسى الذي بدوره يجهد رئاسياً، يبرز السؤال: "شو عدا ما بدا" من أجل ضخ التفاؤل بإمكان انتخاب رئيس، وإن كان ذلك مطلوباً من جميع المخلصين، لعودة الحياة الطبيعية إلى البلد عبر انتظام مؤسساته الدستورية؟
ماذا تريد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو بالأحرى أي أهداف أرادت تحقيقها من الحرب الطاحنة بينها وبين إسرائيل بواسطة أذرعها كما يسمّيهم الغَربان الأميركي والأوروبي، والتي بدأت بعد "طوفان الأقصى" الذي نفّذته "حماس" يوم 7 أكتوبر الماضي؟
في بلد لم يعد لمؤسساته من وجود سوى هياكل فارغة بما في ذلك السلطة الرابعة الذي يشكلها القضاء ، يتم النظر "بريبة" سياسية إلى توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامه الذي شكل مفاجأة غير متوقعة بالنسبة إلى كثر بحيث تعيد إلى الأذهان استمرار وجود جسم قضائي، من دون أن يكون مرجحاً أن يكتسب أو يستعيد صدقية فعلية حول ذلك في ظل عجزه الكامل عن التقدم في موضوع انفجار مرفا بيروت الذي يشكل أهمية قصوى تتقدم توقيف سلامه، ولو أن الأمر مهم اذا كان سيتم كشف مسار الانهيار في البلد وأسبابه ومسؤولياته.