أكثر من 14 غارة شنها الحربي الإسرائيلي على أحراج واقعة بين بلدات صريفا وفرون جنوبي لبنان بعد ساعات قليلة على جولة رئيس الأركان الاسرائيلي هرتسي هاليفي على الفرقة 210 على حدود هضبة الجولان مع قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين، وقائد الفرقة 210 الملازم أول العقيد يائير بلاي، مهدداً بالاستعداد لتحركات هجومية ضد حزب الله "كونه أوقع خسائر فادحة في مستوطنات الشمال، ولاسيما المواقع العسكرية"، في حين شن حزب الله اليوم الجمعة 7 عمليات هجومية مستخدماً محلقات انقضاضية في عملياته.
وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية أنّ سلاح الجو يشن هجمات واسعة على منصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان.
وكشفت "حدشوت بزمان" أن سلاح الجو الاسرائيلي استخدم قنابل خارقة للتحصينات.
بدوره، قصف الجيش الاسرائيلي عدداً من الأحراج الحدودية بالفوسفوري في محاولة لحجب الرؤية وحماية فرق الاطفاء على جبهة الشمال حيث اندلعت حرائق كثيفة.
كما ركّز القصف الصاروخي من الحربي والمسير على بلدة عيترون الحدودية إضافة إلى استهدافه منزلا في بلدة الضهيرة في القطاع الغربي.
الجبهة الشمالية
وأصدرت الجبهة الداخلية في اسرائيل تعليمات الى المستوطنين: "بناء على تقييم الوضع وبناء على تعليمات قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي نوجه تعليمات لسكان الجليل الغربي: يجب تقليل التنقلات في منطقة المستوطنة، تجنب التجمعات، السيطرة على أبواب المستوطنة، البقاء بالقرب من الأماكن المحمية.
هاليفي
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان، اليوم الجمعة أنّ رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي أجرى تقييماً للوضع وجولة على الفرقة 210 على حدود هضبة الجولان مع قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين، وقائد الفرقة 210 الملازم أول العقيد يائير بلاي وقادة آخرون.
وأضاف البيان "عرض قادة الفرق الاستعدادات المتجددة على الحدود في العمليات الهجومية والدفاعية، بما في ذلك تكثيف العائق الهندسي وجمع عناصره".
وقال هاليفي خلال جولته: "يركز الجيش الإسرائيلي بشدة على قتال حزب الله، وأعتقد أن عدد الهجمات في الشهر الماضي، وعدد القتلى من العناصر، وتدمير الصواريخ، وتدمير البنية التحتية، كبير جدًا. القيادة الشمالية، ومع كل قدرات الجيش الإسرائيلي، فإن الهجمات داخل لبنان تتمتع بالعديد من قدرات حزب الله قبل أن تهاجمنا، وفي الوقت نفسه نحن نستعد أيضًا لتحركات هجومية داخل الأراضي، وأعتقد أن هذا المزيج من الهجمات الكبيرة جدًا على حزب الله، من أجل تقليل التهديدات الموجودة على السكان في الشمال، وكذلك في هضبة الجولان، والاستعداد للهجوم".