على وَقع عودة التهديدات الإسرائيلية للبنان إلى الواجهة مجدّداً، يتواصل التصعيد الميداني اللافت في الأيام الأخيرة على الجبهة الجنوبية، خصوصاً بعد استهداف آلية للدفاع المدني اللبناني ليل السبت واستشهاد ثلاثة عناصر وجرح آخرين.
في جديد التطورات، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفركلا صباح اليوم، بعدد من قذائف الهاون.
فيما دوّت صفّارات الإنذار عند ساعات الصباح الأولى في مستوطنتي المنارة وكريات شمونة وسهل الحولة، في الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان.
يأتي ذلك بعدما شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي، ليلاً، غارات على بلدة حانين- قضاء بنت جبيل، وبين بلدتي الطيبة ودير سريان- قضاء مرجعيون، أسفرت في حانين عن سقوط أربعة جرحى عولجوا في المستشفى.
وكانت مسيرة معادي ألقت قنبلتَين على ضهور كفركلا أيضاً ليلاً.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنّ "سلاح الجوّ هاجم منشآت عسكرية لحزب الله ومنصة إطلاق صواريخ جنوب لبنان".
وفي سياق التهديدات الإسرائيلية التي تنامت مجدّداً في الساعات الأخيرة، قال العضو السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية
بيني غانتس، من واشنطن: "دقّت ساعة الشمال، وفي الواقع أعتقد أننا تأخرنا في هذه النقطة"، معتبراً أنّ إسرائيل "ارتكبت خطأ" بإجلاء الكثير من الناس من شمال البلاد بعد هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول.
وأضاف: "لا أعتقد أننا في حاجة إلى الانتظار أكثر (...) لدينا القدرة على القيام بذلك، بما في ذلك من خلال ضرب لبنان إذا لزم الأمر".
وأمس، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تأكيده "إصدار تعليمات للجيش وجميع قوات الأمن بالاستعداد لتغيير الوضع في الشمال"، من دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأضاف: "ملزمون إعادة جميع سكان الشمال إلى منازلهم بأمان"، معتبراً أنّ "حزب الله" هو "الذراع القوية لإيران ولا يوجد احتمال لاستمرار الوضع هكذا في الشمال".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
