صباح الخير من "النهار"
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الثلاثاء 10 أيلول 2024
لم يكن إصدار مذكرة توقيف وجاهية في حق الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة أمس سوى مؤشر "جدي للغاية"، وفق المعطيات المتوافرة لـ"النهار"، إلى فترة توقيف طويلة انطلق معها مسار قضائي لا يمكن الجزم استباقياً بإطلاق التوقعات حول نتائجه من الآن. ذلك أن تحديد جلسة ثانية للتحقيق مع سلامة الخميس المقبل سيطلق على الأرجح سلسلة استجوابات إضافية لشهود وأشخاص يدورون في حلقة التحقيق الجاري في ما سمي أموال "الاستشارات" البالغة 42 مليون دولار، وهو الأمر الذي لا يزال يحصر ملف توقيف سلامة والشروع في التحقيق معه وإصدار مذكرة توقيف في حقة في هذا الملف حصراً من دون سواه.
يستمر "الكرّ والفرّ" بين الحكومة من جهة، وموظفي القطاع العام ومتقاعديه من جهة أخرى، فيما أتى مشروع موازنة 2025، ليفجر غضب الموظفين والمتقاعدين. فهؤلاء الذين صدقوا وعود الحكومة العام الماضي، إبان مناقشة موازنة 2024 وبعدها، انتظروا إنصافاً وزيادات على رواتبهم، تقيهم العوز والفقر وذلّ السؤال، لتأتي الموازنة العتيدة مخيّبة لآمالهم، وخالية من أي اعتمادات مخصصة لذلك.المأزق مزدوج، فمن جهة تتباكى الدولة و"تكسر إيدها" على ضيق الحال المالي، مبررة تعاميها عن الزيادات، بضمور الجبايات وعائدات الخزينة.
تحتفل شركة "أبل" اليوم، 9 أيلول 2024، بمؤتمؤها السنوي، والذي يحمل اسم It’s Glowtime، وستكشف خلاله عن أحدث منتجاتها والعديد من الإعلانات المثيرة، بما في ذلك الكشف عن "آيفون 16" وتفاصيل حول iOS 18 و"ذكاء آبل" ،Apple Intelligence.
منذ توقيفه على ذمة التحقيق في 4 أيلول الجاري، يقبع الحاكم السابق لمصرف لبنان #رياض سلامة، في سجن إفرادي، في المقر العام لقوى الأمن الداخلي في الاشرفية، في غرفة مربعة تحوي على سرير وتلفزيون وطاولة وكرسي، إضافة الى حمام بالطبع.
تحظى الخفافيش بسمعة سيئة. وفي أغلب الأحيان، يرتبط اسم هذه الثدييات الطائرة بالوحوش مصّاصة الدماء أو بخطر داء الكلب. ولكن علماء البيئة يدركون، منذ فترة طويلة، أن الخفافيش تؤدي دوراً مهمّاً في الحفاظ على التوازن في النظم البيئية من خلال أكلّ الحشرات التي قد تخرج عن السيطرة لولاها.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، ترتفع لهجة المسؤولين في تل أبيب ضد "حزب الله". وعلى انقساماتهم السياسية هناك، يلتقون جميعهم على هدف إبعاد الأخطار العسكرية التي تهدد كيانهم بعد فصول قاسية تكبد خلالها جيشهم كل هذه الخسائر في قطاع غزة منذ 11 شهراً من جولات القتال التي امتدت منذ اليوم الأول إلى جبهة جنوب لبنان، لتصبح الرقم واحد في الأولويات العسكرية عند القيادة الإسرائيلية.
في كتابهما الصادر عام 2016 عن مجلس العلاقات الخارجية تحت عنوان "الحرب بوسائل أخرى"، يكشف روبرت د. بلاكويل وجنيفر إم. هاريس أن الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور هدّد بريطانيا بالعمل على التسبب بخفض قيمة الجنيه الإسترليني ما لم تُنْهِ غزوها لمصر عام 1956 وتنسحب من قناة السويس.
هذه المرة الأولى أقرأ شيئا مشابها. ومع أن الكتاب مليء بالمراجع، ناهيك بالمستوى الرفيع للناشر (مجلس العلاقات الخارجية)، فإن الكاتبيْن لم يذكرا في المقدمة الطويلة للكتاب المرجع الذي استقيا منه هذه المعلومة المثيرة. وبحثتُ في نهاية الكتاب عن أي مرجع واضح للمعلومة بين الملاحظات المتعلقة بالمقدمة، فلم أجد. مع ذلك أجدني من حيث مستوى البحث في الكتاب، ميّالاً إلى تصديق المعلومة نظراً إلى خبرة الباحثين في السياسة الخارجية الأميركية واتصالهما بالدوائر المطلعة في هذا المجال.
لم يكد وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب ينهي حديثه إلى قناة "الجزيرة" الناطقة بالإنكليزية عن تبلغ لبنان عبر وسطاء أن إسرائيل غير مهتمة بوقف النار في الجنوب حتى بعد التوصل إلى وقفه في غزة، حتى فجّر أمس من السرايا الحكومية غداة الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للسفراء وممثلي المنظمات الدولية، أكثر من قنبلة، يؤمل أن تكون صوتية ولا يكون لها أي تداعيات، خصوصاً أنها لا تعبّر عن الموقف اللبناني الرسمي، ولا تخدم الوضع في الجنوب.
لا يتوقّع معظم المراقبين أن يغيّر الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان السياسات الرئيسية للنظام أو اتجاهه الاستراتيجي. علماً أنه بأوضح منذ البداية أنه لا يريد الإقدام على هذه الخطوة حتى وإن كان في إمكانه ذلك. ومع هذا يأمل الكثيرون داخل إيران وخارجها أن يتمكّن على الأقل من تخفيف أسوأ سلوكيات النظام، وبناء حكومة أكثر كفاءةً بتعيين بيروقراطية أقل إيديولوجيةً وأكثر عمليةً. هذا ما يراه خبير أميركي في الشؤون الإيرانية يعمل في مركز أبحاث أميركي مهم جداً ويدرّس في أكثر من جامعة مهمة في الولايات المتحدة. طبعاً لا يتوقّع معظم المراقبين أن يغيّر بزشكيان السياسات الرئيسية للنظام أو اتجاهه الاستراتيجي.
لم يترك الأردن مجالاً لتفاقم أو تفاعل الحادث الأمني الذي حصل بقتل سائق شاحنة أردني ثلاثة إسرائيليين عند معبر #جسر اللنبي الحدودي بين الأردن والضفة الغربية، الذي حظي باهتمام كبير في أوساط عدة في محاولة استطلاع حيثياته وأبعاده، وسارعت السلطات الأردنية إلى تطويقه وحصر مفاعيله وتفعيل مراقبة دقيقة لنقاط العبور. فهناك توجس دائم وحذر من احتمال توريط الأردن في ما تجنب التورّط فيه طوال الأشهر الـ11 الماضية من انطلاق الحرب في غزة لجهة استخدام أراضيه ميداناً أو ساحة معركة، إذ سبق أن جاهرت كتائب "حزب الله" العراقية الموالية لإيران في مطلع نيسان الماضي بالاستعداد لتجهيز مقاتلين ممن أطلقت عليهم اسم "المقاومة الإسلامية في الأردن" بإمدادات كبيرة من الأسلحة، حتى يتمكن العراق والأردن من مهاجمة إسرائيل بشكل مشترك.