النهار

أعرب "تجمّع العسكريين المتقاعدين" عن "بالغ شكره وتقديره للحشد الكبير والذي لبّى فيه متقاعدو القوات المسلحة وعائلاتهم وعائلات الشهداء والشهداء الأحياء، وشاركنا فيه المتقاعدون المدنيون".

وأعلن التجمّع، في بيان، أنّه "سيبقى وفيّاً لرسالة المطالبة بالحقوق وفق مطالعة المنبر القانوني الإطار الصحيح للمطالب الجامعة والذي أدّى هدفه اليوم في منع جلسات الحكومة من الانعقاد وتاجيلها الى تاريخ لاحق"، مشيداً بـ"التصرف الحكيم للقيادات العسكرية والأمنية وتصرفات عسكرييها خلال هذا اليوم الطويل، والذي أكد على وحدة المطالب التي يحملها التجمع بينه وبين حقوق العسكريين في الخدمة الفعلية".

إلى ذلك، تعهّد"تجمّع العسكريين المتقاعدين" بأن يبقى "متابعاً لأدقّ تفاصيل حركة مجلس الوزراء"، محذّراً من "مغبّة تهريب عقد جلسة حكومية من دون أن يكون ملف تصحيح الأجور بنداً أوّلاً على جدول أعمالها، حيث سيكون لذلك تداعيات كبرى لن يسلم منها من ارتضى أن يتآمر على حقوق المتقاعدين العسكريين والمدنيين".

وطلب البيان من العسكريين المتقاعدين "الأوفياء أن يبقوا دائماً على جهوزية عالية لتنفيذ التحركات اللاحقة".