تتواصل الإعتداءات الاسرائيلية على قرى الجنوب وبلداته، فيما أعلن "حزب الله" عن هجمات صاروخية على مستوطنات وأهداف إسرائيلية، في سباق بين مساعي التهدئة التي تمثلها خطة الرئيس الأميركي جو بايدن، أو الوصول الى "السيناريو الأخطر" الذي توعّد به وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس، من منطلق أن "جبهة الشمال" باتت شاغل إسرائيل الأوّل.
وبينما حذّر المسؤولون الأميركيون إسرائيل، من أن شن عملية في لبنان ستكون عواقبه كارثية،
أبلغ المسؤولين الإسرائيليين نظراءَهم في واشنطن، أن إسرائيل لا يمكنها انتظارُ مزيد لتشرع في عملية عسكرية في جنوب لبنان.
ميدانياً ووفق إعلام عبري، استهدف "حزب الله" بإصابة مباشرة مبنى في منطقة شتولا في الجليل الغربي.
وإثر الغارات المتتالية على قرى الجنوب، ولاسيما منها الاستهداف الأخير لدرّاجة في ميس الجبل، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان "أن الحصيلة الأولية للغارة التي شنها الحربي الإسرائيلي على ميس الجبل أدت إلى مقتل شخص وإصابة شخص آخر".
كما استهدفت مسيّرة "حديقة إيران" في بلدة مارون الراس بمحلّقتين مفخّختين، أحدث انفجارهما أضراراً بمنشآتها.
كذلك شن الحربي الإسرائيلي غارات على ياطر وبيت ليف وأطراف راشيا الفخار ومارون الراس.
ومساءً، استهدفت مسيرة دراجة نارية على طريق البياضة قرب الناقورة ما أدى الى سقوط جريحين مدنيين شقيقين أحدهما إصابته خطيرة.
حزب الله
وفي بيانات متتالية، أعلن "حزب الله: عن إطلاق رشقة صواريخ على مواقع إسرائيلية، واستهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية، وموقع رويسة القرن، ودشمة يتموضع فيها الجنود في موقع المطلة.
كما استهدف مربض الزاعورة بصليات من صواريخ الكاتيوشا.