الثلاثاء - 17 أيلول 2024
close menu

إعلان

التهديدات بالحرب الإسرائيلية الواسعة على لبنان تتكرر: هذه السيناريوات هل يمكن أن تتحقق؟

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
آثار القصف في جنوب لبنان.
آثار القصف في جنوب لبنان.
A+ A-
منذ 8 تشرين الأول تزداد وتيرة التهديدات الإسرائيلية بشن حرب واسعة على لبنان.تلك التهديدات تصاعدت في الفترة الأخيرة بعدما أخفقت تل أبيب في توفير الظروف الملائمة لإعادة نحو 100 ألف مستوطن إلى الشمال، في وقت تؤكد المقاومة أنها مستعدة للحرب وإن كانت لا تريدها. فما الأسباب التي تحول دون الانزلاق إلى حرب واسعة؟لم يتغير المشهد على طول الحدود اللبنانية الجنوبية منذ 11 شهراً. فالمقاومة لم تتراجع عن ترجمة إسنادها غزة والرد على الاعتداءات الإسرائيلية من خلال عمليات يومية على طول الحافة الأمامية واستهداف نقاط عسكرية واستخباراتية ضمن مديات جديدة.فلقد وضع "حزب الله" معادلة ثابتة ويكررها باستمرار، مفادها أن لا وقف لجبهة الإسناد اللبنانية قبل وقف العدوان على غزة.تلك المعادلة لا تزال سارية على الرغم من كثرة المحاولات الغربية والعربية لفك الارتباط بين جبهة الجنوب والعدوان على غزة.لكن تل أبيب رفعت وتيرة تهديداتها، إضافة إلى تسريبات مؤداها أن وقف النار في غزة لن ينسحب على لبنان، وبالتالي فإن ذلك يدخل ضمن التهديد بالتصعيد.في المقابل، رد "حزب الله" على توسيع الاعتداءات وارتفاع وتيرة الاغتيالات، بإدخال مستوطنات جديدة ضمن دائرة الاستهداف، وحرص على الإعلان عن ذلك بعد كل عملية، وآخرها وصل إلى ضواحي تل أبيب ردا على اغتيال القيادي العسكري السيد فؤاد شكر.ذلك التطور انعكس سلباً على الداخل الإسرائيلي وعلى وعود قادته بإعادة المستوطنين إلى الشمال في أسرع وقت، وعوض أن تحقق تل أبيب ذلك الهدف، بات أمامها ضمان أمن المستوطنين في المستوطنات الجديدة التي صارت تحت مرمى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم