قدم الكاتب ناصر زيدان كتابه "المساكنة السياسية الصعبة ٢٠٠٨- ٢٠١٨" إلى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى. وذلك خلال زيارة أبي المنى لزيدان في منزله في "مرستي" الشوف.
يتحدّث الكتاب عن تفاصيل حقبة صعبة ومهمّة من تاريخ لبنان، شهدت تجاذبات سياسية وأمنية ودستورية خطيرة، وكادت تطيح بالوطن برمّته. وهي أسّست للانهيار الاقتصادي والمالي الذي حصل. ولكن المجهودات التي بذلت حافظت على أساسيات الوحدة الوطنية، بالرغم من كلّ المصاعب.
وقد تحدث شيخ العقل عن أهمية التماسك والتعاون للحفاظ على الوطن ووحدته، وقال "إن الموحدين الدروز كانوا على الدوام صمام أمان وعامل جمع لمكونات لبنان. وفي هذه الفترة العصيبة التي تتعرّض لها الأمة لعدوان إسرائيلي، لن يتخلّى الدروز عن دورهم الوطني والعربي".
من جهته، رحب زيدان بالشيخ أبي المنى وصحبه والحاضرين من الفاعليات الدرزية والاجتماعية والبلدية والاختيارية، مؤكّداً الاستمرار على المنهج الوطني والعربي، وعلى مسيرة الدفاع عن المصالحة وعن المقاومة وعن لبنان.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
