يواصل الحربي الإسرائيلي تحليقه المنخفض منذ الصباح فوق البلدات الجنوبية والبقاع في ظل تأكيد الإعلام العبري بأن الحرب في الشمال آخذة في التوسع، ولاسيما أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أبلغ حكومته أنه على استعداد لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت في حال عرقل الهجوم الاسرائيلي المرتقب على جنوب لبنان.
وأفاد مراسل "النهار" بوقوع إصابات في الغارة التي استهدفت بلدة حولا وتحدثت معلومات عن قتيل وجريحين.
بدوره، نعى "حزب الله" محمد إبراهيم ياسين "مجاهد" مواليد عام ١٩٩٣ من بلدة حولا في جنوب لبنان.
وأعلنت صباح اليوم الإثنين وزارة الأمن الإسرائيلية: "انتهينا من إعادة تجهيز 97 غرفة طوارئ في بلدات الحدود الشمالية".
ونقلت "يسرائيل هيوم" عن غالانت لوزير الدفاع الأميركي أوستن: "احتمال التسوية في الشمال يتلاشى، وحزب الله يواصل ربط نفسه بحماس".
المنطقة الشمالية
وأضافت الصحيفة: "قائد المنطقة الشمالية في الجيش، أوري جوردين، أوصى خلال نقاشات مغلقة بالسماح للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان، وقال إن الظروف مهيأة لتمكين الجيش من تنفيذ هذه الخطوة في وقت قصير".
ونقلت "روتر" عن السفير الفرنسي في إسرائيل: "حزب الله لا يخشى الدمار في لبنان، نحن نتحدث معهم، وهم لا ينوون الاستسلام".
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ هدفاً جوياً عبر من لبنان وسقط في الجليل الأعلى من دون وقوع إصابات وفرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع هناك.
قصف مدفعي
في سياق مواز، يتواصل القصف المدفعي الاسرائيلي مستهدفاً بلدات كفركلا وكفرشوبا وحانين وعيتا الشعب و"جبل سدانة" جنوبي بلدة شبعا وحولا في حين تحدث الإعلام العبري عن إصابة مبنى في المطلة بصواريخ أطلقها حزب الله.
وبعد إلقاء مناشير تدعوهم للمغادرة والتنصل منها لاحقاً، ألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه بساتين الوزاني على مزارعين.
التعبئة التربوية
ودعت التعبئة التربوية في حزب الله الطلاب الى التسجيل في المدارس التي كانوا مسجلين فيها قبل النزوح أو التنسيق مع مدارس قريبة من أماكن النزوح مشيرة الى إمكانية تطبيق التعليم عن بعد (أونلاين).