تتأرجح جبهة الجنوب بين تهديدات بالتصعيد وحركة ديبلوماسية دولية ناشطة، في وقت استبعد فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري أن توسّع إسرائيل حربها على لبنان في حين لم يتبين بعد ما الذي دار في الاجتماع الذي عقده الموساد اليوم الثلاثاء للتباحث في شأن "جبهة الشمال".
ورجّح رئيس المجلس أن يلجأ الجيش الإسرائيلي إلى تكثيف عملياته العسكرية ضد لبنان، من دون أن تتطوّر إلى اجتياح.
وكان الحربي الإسرائيلي أغار اليوم على بلدة بليدا محدثاً دماراً واسعاً. ووفق المعلومات فإن الغارة دمرت منزلين.
وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بياناً أعلن أن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة بليدا أدّت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة
اثنين".
كما استهدفت مسيّرة مجرى نهر الليطاني بين زوطر الغربية ودير سريان.
وفي بيان لـ"حزب الله" أنه استهدف الساعة 11:00 قبل ظهر اليوم الثلاثاء تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في تلة الكرنتينا بالأسلحة المناسبة.
من جهتها، نقلت القناة "12 الإسرائيلية" أنّ "رئيس الموساد أنهى اجتماعا أمنيا مع نتنياهو في ضوء الحديث عن تصعيد على جبهة لبنان".