بعد إعلان جهاز الشاباك أنّه "أحبط عمليّة بواسطة عبوّة ناسفة من نوع كليماغور تابعة لـ"حزب الله"، كانت تستهدف مسؤولاً أمنياً وكان موعد تنفيذها في الأيام القليلة المقبلة"، تحدثت معلومات أن الشخصية الأمنية المستهدفة هي أفيف كوخافي.
وشغل كوخافي رئاسة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اعتبارًا من 15 كانون الثاني 2019. وحتى وقت قريب كان رئيساً للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وعمل رئيساً لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
نشأ كوخافي في كریات بیالیك، وهو عضو في مخيمات الشباب المهاجرين. عام 1982 تخرّج من المدرسة في كريات بياليك، ثمّ انضم إلى الجيش وتطوع للواء المظليين والتحق بكتيبة 890، وتخرج منها مقاتلا مظلياً، وشارك في العمليات العسكرية في الكتيبة واللواء. تميّز ضمن الكتيبة 890، ثم أصبح قائد سريّة. عمل بعد ذلك ضمن جبهة المظليّين، وبعد التخرّج من الكليّة الجامعيّة عين ضابط العمليات في لواء المظليين. وبعدها تمّت ترقيته وتعينه قائداً للكتيبة 101 (كتيبة الأفعى)، وكُلّف ليصبح قائد قاعدة تدريب المظليين ونائب قائد لواء المظليين.
في عام 1998، ولدى إنهائه للدراسات العليا من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، تمّ تعيينه في وحدة الاتصال بلبنان من العام 1998 حتى 2000.
عام 2004 استبدل العميد شمويل زكاي القائد السابق لفرقة غزة بكوخافي حيث شغل منصب قائد فرقة غزة وأمر قوّاته بضرب البنية التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية وبقي في منصبه حتي نهاية تموز 2006. وخلال خدمته وقع حدثان كبيران؛ ففي صيف 2005 نفذت إسرائيل خطة فك الارتباط وانسحبت من قطاع غزة، وفي صيف عام 2006 أسر الجندي جلعاد شاليط وشنت فرقته حملة على غزّة سميت حينها أمطار الصيف، لكنّها فشلت فتمّت إقالته من منصبه. في عام 2006 حاول العودة للدراسة في لندن في الكلية الأمنية، لكنه تمّ إلغاء رحلته خوفاً من الاعتقال من قبل السلطات البريطانية للاشتباه في تورّطه في جرائم حرب. خلال خدمته في غزة سافر إلى الولايات المتحدة بدلاً من لندن ودرس في جامعة جونز هوبكنز.
عام 2007 تمّ تعيينه رئيساً لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، وهو المنصب الذي شغله حتى كانون الثاني 2010. وفي 22 تشرين الثاني 2010، تمّت ترقيته إلى لواء وعين رئيساً للاستخبارات العسكرية، في نيسان 2014 تقرّر تعيين كوخافي قائداً لقوات المنطقة الشمالية ثم تولى قيادة المنطقة بأكملها في 2 تشرين الثاني 2014.
في 26 تشرين الثاني 2018 قام وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان باختياره كمرشح لقيادة الجيش الإسرائيلي.