اهتز "حزب الله" ومعه لبنان بعد اختراق إسرائيل الاف أجهزة "بايجر" للاتصالات ومقتل 9 عناصر من الحزب وجرح 3000 عنصر تقريباً، وثمّة ترقّب لما سيحمل هذا الحدث الأمني من تبعات، وكيف سيرد "حزب الله".
لمعرفة ما حصل، وما هي القراءة السياسية والأمنية لما قد يحصل:
*ما هي أجهزة "بايجر"؟
"بايجر" هي أجهزة اتصالات قديمة تُستخدم لإرسال الشيفرات.
الآلاف من عناصر "حزب الله" يحملون هذه الأجهزة.
شبكة "بايجر" تغطي مناطق واسعة إذا توفّرت أعمدة نقل الترددات.
مصادر "حزب الله": أن الأجهزة التي انفجرت هي من الجيل الجديد، أما القديمة فلم تنفجر.
"نيويورك تايمز" نسبت إلى مصادر أن الأجهزة المستهدفة كانت من شحنة جديدة تسلمها الحزب في الفترة الأخيرة.
الأجهزة المنفجرة هي جيل جديد ذات استخدامات محدّدة وغير تجارية.
*ماذا حصل؟
مقتل وجرح مئات العناصر من "حزب الله" إثر انفجار "بايجر".
قُتل نجل النائب علي عمّار، وجُرح السفير الإيراني في بيروت.
انفجرت الأجهزة على نطاق جغرافي واسع في لبنان.
نُقل الجرحى الى مستشفيات عدة.
*كيف حصل ذلك؟
شركة "لوبك إنترناشيونال الأمنية": سبب الانفجار على الأرجح برمجيات خبيثة.
المستشار في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عمر طبش:
التفجير حصل بعد خرق موجات الشبكة وارتفاع حرارة البطاريات
البطارية المنفجرة من نوع "ليثيوم" وتسبب أذى كبيراً.
*من يقف وراء الهجوم؟
إسرائيل تتنصل من مسؤوليتها.
مستشار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مسؤولية إسرائيل عمّا حصل ثم تراجع.
*ماذا سيحصل؟
"جيروزاليم بوست" ربطت بين تفجير أجهزة "بايجر" وإحباط مخطّط اغتيال مسؤول أمني إسرائيلي كبير.
مراقبون يُشيرون إلى أن العملية الأمنية قد تكون رداً على مُحاولة الاغتيال أو مقدّمة لحرب ميدانية واسعة.
مراقبون يقولون إن إسرائيل سعت إلى تحييد عدد كبير من عناصر الحزب قبل مهاجمته.
العميد الركن المتقاعد الدكتور هشام جابر:
ما حصل خرق أمني كبير ويحمل رسالة لـ"حزب الله" مفادها أنّ العدو قادر على اختراق شبكات اتصالاته.
العملية ليست مقدّمة لحرب ميدانية بل لزيادة الضغط على الحزب وإخضاعه.
*هل سيرد "حزب الله"؟
لا قدرة للحزب على مجاراة إسرائيل سيبرانياً وهذا ما أكّدته الاغتيالات التي حصلت على مدار أشهر، وتبقى أسئلة الحرب الواسعة مفتوحة على مصراعيها وأكثر من أي وقت مضى.