عقد وزير الصحة فراس الأبيض مؤتمراً صحافياً اليوم الأربعاء أثنى خلاله على الدور الذي قامت به الوزارة والأطباء لتقديم الاسعافات الأولية للجرحى، لا سيما للّذين كانوا في حالة خطرة.
ورأى أن سقوط 2 في الألف من القتلى في هجوم مثل الذي حصل أمس مرده إلى القدر العالي من المسؤولية من جميع المؤسّسات والجمعيات والمواطنين الذين تكاتفوا للمساهمة والتبرّع بالدم.
وقال: "حصيلة الشهداء 12، بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي. وهناك 300 حالة حرجة".
وتابع: "عدد الجرحى ما بين 2750 و2800 مصاب، بينهم 750 في الجنوب، ونحو 1850 في بيروت والضاحية الجنوبية، و150 في البقاع".
وكشف عن نقل بعض المصابين من البقاع إلى سوريا، مشيراً إلى استقبال بنوك الدم في يوم التفجير أكثر من 2000 حالة تبرّع خلال 3 ساعات، "وهي النسبة الأكبر في تاريخ لبنان". وأكّد أن "100 مستشفى استقبلت المصابين بالأمس، وعملت 1184 سيارة إسعاف على نقل المصابين والشهداء".
وأضاف أن "1800 مصاب احتاجوا إلى دخول المستشفيات أمس لتلقّي العلاج، 10 في المئة منهم حالته خطرة. والكثير من العمليات الجراحية استمرّت لساعات الفجر الأولى ".
وشكر الأبيض الدولَ التي هبّت للمساعدة: "المساعدات الطبية وصلت من العراق وإيران والأردن، وتم نقل مصابين إلى سوريا من البقاع وأخرى إلى إيران".
وطلب وزير الصحة من وسائل الإعلام توخّي الدقّة في نقل المعلومات والانتباه إلى الشائعات، لا سيّما في الظرف الذي نمرّ به.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
