ترقب وانتظار طويل لأهالي الجرحى الذين أصيبوا بانفجار أجهزة النداء "البيجر" أمس في مختلف المناطق اللبنانية حولا ردهات مستشفى الجامعة الأميركية إلى خلية نحل تستقبل الأهالي والجرحى وحالات معقدة بحاجة الى عمليات طارئة وفق ما أفاد وزير الصحة الأسبق محمد جواد خليفة لـ"النهار".
وأشار خليفة أن عدد الاصابات الكبير تعجز أكبر الدول عن احتوائه ولاسيما أن معظم الاصابات بحاجة الىتدخل جراحي ومتابعة وتأهيل.
وأشار الى أن معظم الاصابات في الوجه وغالبية الأطباء غير متخصصين في جراحة العين فكان التحدي لامتصاص الحالات الطارئة, ولفت الى أن المشكلة ستكون في عمليات الترميم لاحقا ومدى العطل الذي سيلحق بالمصاب. وتابع: "عدد كبير من المصابين بحاجة الى عمليات ترميم لاحقا وهذا الامر سينتج عنه كلفة مالية مرتفعة".
وقال: "النخوة والحماسة والمهنية وقرارات الدولة ساعدتنا كثيراً، لكن تبقى المشكلة في الامكانيات المادية للدولة وهنا التحدي".
ويعيش أهالي الجرحى حالة من القلق والصدمة بانتظار الاطمئنان على الحالة الصحية لأبنائهم ولاسيما أن معظم الاصابات في اليد والوجه.