برز في الساعات الأخيرة الاهتمام الفرنسي اللافت بالتطوّرات اللبنانية والتدخُّل المباشر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أجرى اتّصالات بالرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، في مسعىً لاحتواء التصعيد الإسرائيلي والتعبير عن تضامنه مع اللبنانيين في مصابهم.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر ديبلوماسية لـ"النهار" أنّ "ماكرون طلب الى ميقاتي إبلاغ "حزب الله" ضرورة التزام التهدئة وعدم التصعيد، لسحب ورقة الاستغلال من يد إسرائيل العازمة على المضيّ في حربها على الحزب".
كذلك كشفت المعلومات أنّ "لبنان سيطلب اليوم في جلسة مجلس الأمن التي تعقد بعد الظهر بتوقيت بيروت، بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، إصدار موقف يُدين إسرائيل في هجماتها السيبرانية الأخيرة".
وبحسب المعلومات، فإنّ "لبنان لمس تعاطفاً دولياً مع طلبه" وسط "جوّ إيجابي"، مشيرة إلى "احتمالات كبيرة لصدور موقف الإدانة من دون فيتو أميركي ولكن مع تسجيل تحفُّظ".
وتُعوّل الحكومة على هذا الموقف وإن لم يكن في إطار قرار، لأنه يؤسّس أو يُمهّد الطريق أمام قرار بوقف نار دائم، في إطار التأكيد على تنفيذ القرار 1701 بفقرته الرابعة.
للمزيد اضغط هنا.
وليل أمس، تحدّث الرئيس الفرنسي مباشرة إلى اللبنانيين، عبر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً لهم أنّ "المسار الديبلوماسي موجود" وأنّ "الحرب ليست حتمية".
وقال: "أعلم أن في حالة الارتباك والحزن يكون الأمل نادراً، وفي هذا الارتباك، وفي هذا الحزن، تقف فرنسا إلى جانبكم".
لمشاهدة كلمة ماكرون اضغط هنا.
_163826.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة