نعى "حزب الله" حتى الآن 16، بينهم قادة ومسؤولون، بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت تنفيذ ضربة "دقيقة" على ضاحية بيروت الجنوبية أدّت إلى "القضاء" على إبراهيم عقيل و"نحو عشرة مسؤولين" آخرين في الحزب، فيما أفادت السلطات اللبنانية عن استشهاد 14 شخصاً وإصابة أكثر من ستين آخرين في الغارة، في حصيلة غير نهائيّة.
أتت عمليّة الاستهداف بعد انفجارات دامية هذا الأسبوع لآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستعملها عناصره.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت، وبتوجيه استخباريّ لهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله، والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".
وأضاف في بيان آخر أنه مع عقيل تمت "تصفية نحو عشرة مسؤولين من قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
وتوعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد الغارة "أعداء" بلاده بأنهم لن يجدوا "ملاذاً... حتى في الضاحية ببيروت".
وأكد "حزب الله" في بيان مقتل عقيل، قائلاً إن "المقاومة الإسلامية تقدّم اليوم أحد قادتها الكبار شهيداً على طريق القدس".
وكان مصدر مقرّب من "حزب الله" أفاد بأنّ عقيل قتل "خلال اجتماع مع قادة" في الحزب.
وهذا المسؤول هو العسكري الكبير الثاني في "حزب الله" الذي تغتاله إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد فؤاد شكر، منذ أن فتح الحزب جبهة "إسناد" في جنوب لبنان منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
بعض أسماء القياديين والمسؤولين المستهدفين في الغارة:
القائد إبراهيم عقيل
القائد سراج حدرج
القائد حمزة الغربية
القائد الحاج نينوى
القائد أبو ياسر
القائد مهدي البوكس
القائد أبو حسين وهبي
القائد محمد العطار
الحاج حسن حدرج
الحاج مهدي جمول
الحاج عباس مسلماني
الحاج سامر حلاوي
الحاج جهاد شفيق خزعل خنافر "زهير".