كشف وزير الداخلية بسام مولوي عن أنّ "الوضع الأمني دقيق وخطير"، مشيراً إلى أنّ "لبنان قد يكون في مرحلة مصيرية تتطلّب وعياً وتضامناً ويقظة".
وعقب اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الداخلي المركزي لبحث تطوّرات الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية بالأمس، قال مولوي: "نتابع العمليات في بيروت والجنوب، ومطلوب من القوى الأمنية والعسكرية متابعة التحرّكات المشبوهة لتفادي أي خروقات أو اعتداءات على الأحياء السكنية".
وأضاف: "نُكثّف الجهود الاستعلامية على الأرض ونتابع حركة المسافرين والفنادق والمخيمات السورية والفلسطينية، والأمور التي قد تؤدي في هذه الظروف إلى إحداث أي فلتان أمني داخلي".
الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل:
وأكد مولوي أنّه "بحثنا في المعلومات الفنية والاستخبارية، ونتابع حركة الكاميرات، وأكدنا على ضرورة قيام القوى الأمنية على تسهيل الأمور المتعلّقة بالإنقاذ وتأمين محيط المستشفيات"، مشدّداً على أنّ :التنسيق ضروري والقوى الأمنية تتابع الأحداث، والدفاع المدني يقوم بجهد كبير لإنقاذ الجرحى وتأمين دخولهم إلى المستشفيات".
ولفت إلى أنّ "مجلس الأمن المركزي سيُبقي اجتماعاته مفتوحة لمتابعة التحقيقات، ونبقى على جهوزية وبحالة يقظة مستمرّة ونعزي الشعب اللبناني"، مكرّراً "التأكيد على تضامن الشعب لما فيه مصلحة لبنان وبقائه واستمراريته".
وردّاً على سؤال حول الخروقات الإسرائيلية، كشف مولوي أنّ "القوى الأمنية تكشف يوميّاً شبكات للتعامل مع العدو الإسرائيلي"، مؤكداً أنّ "هناك خرقاً والعدو يستخدم طرقاً تكنولوجية متطوّرة".