استهدفت 3 صواريخ مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت لم تنفجر جميعها ووفق شهود فإنّ الحصيلة الأولية 6 جرحى ولم يبلغ عن ضحايا حتى الآن.
وعلى الرغم من تأكيد الاعلام العبري "نجاح عملية استهداف المسؤول في حزب الله علي كركي"، تحدثت مصادر عن احتمال نجاته اذ قصفت الشقة بينما كان في السيارة بصدد مغادرة الشارع.
ولاحقا خفض الاعلام العبري من توقعاته بشأن نتائج الغارة إذ تحدث عن فشل محاولة اغتيال كركي مؤكداً "لكنه أصيب".
وأشارت هآرتس إلى أن "علي كركي قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله هو المستهدف في غارة بيروت".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "كركي هو أبرز شخصية عسكرية باقية في حزب الله بعد اغتيال فؤاد شكر وإبراهيم عقيل ..كان من المفترض أن يحصل أيضا على بعض صلاحيات عقيل .. بصفته قائد الجبهة الجنوبية التي تقع تحت مسؤوليتها الفرق الأمامية الثلاثة لحزب الله (بدر، ناصر، عزيز) يعني أنه هو الذي قاد جميع التحركات القتالية لحزب الله ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات الشمالية خلال كل أشهر الحرب".