شنّت إسرائيل اجتياحاً جوياً عنيفاً على البلدات البقاعية الشمالية والأوسط هي الأكبر منذ حرب تموز 2006، بحيث طالت هذه الغارات عدداً كبيراً من البلدات، منها سرعين، قوسايا، حزرتا، النبي أيلا، النبي شيت، الكرك، بلدات بعلبك، الكرك، اليمونة، تمنين، الحلانية، رياق، طريا وغيرها من البلدات.
وطال القصف عمقاً جديداً في البقاع مستهدفاً بلدة جلالا في البقاع الأوسط.
جلالا
وأفيد عن مجازر في عدد من البلدات التي وقع فيها عدد كبير من الشهداء والجرحى خصوصاً أن القصف طال المنازل والمخازن والمستودعات والأحراج.
بعلبك
حزرتا
رياق
وبدا الوضع مأساوي في البقاع، حيث افترش النازحون الطرقات بانتظار إيجاد مراكز لإيوائهم، فيما فتحت الكنائس والمساجد أبوابها لاستقبال النازحين في زحلة وبعض المدارس، وامتلأت المستشفيات بالجرحى.
ومنذ بدء موجة القصف العنيفة على البقاع بعد ظهر هذا اليوم، تكاد لا تمرّ دقائق إلا ويسمع صوت القصف على وقع التحليق المتواصل للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض جداً فوق البلدات كافة.
وعلى وقع مواصلة العمليات الإسرائيلية، يعيش سكان البقاع حالة من الخوف والارباك خصوصاً أن بعضهم اضطروا الى مغادرة منازلهم من دون حزم أمتعتهم أو نقل أدنى حاجاتهم معهم.