لايزال عدد كبير من النازحين من المناطق الجنوبيّة التي تعرّضت للاعتداءات الإسرائيلية ينتظرون جلاء الأوضاع، إمّا على جوانب الطرق وإمّا في السيّارات لعدم توافّر مأوى لهم.
وفي خطوات تضامنية واسعة، تحركت في مناطق عدة هيئات حزبية ومن المجتمع المدني ومتطوعون وجهات دينية، وعملوا بالتعاون مع الجهات الرسمية المحلية في بعض المناطق، على فتح مدارس وأماكن لإيواء النازحين. كذلك فتحت كنائس ودور عبادة لاستيعاب الفارين من الوحشية الاسرائيلية.
وتعمل عناصر من "كشّافة الرسالة الاسلامية" في أماكن انتشارها، على مساعدة النازحين في انتظار تأمين بدائل.
وتولّى عناصر من الجيش في صيدا مهمّة تنظيم حركة السير، وسط زحمة خانقة في كل شوارع وساحات المدينة رغم الإجراءات والتدابير.
وافترشت العائلات الحدائق العامّة والأرصفة وأفيد عن تعطّل عدد من السيّارات.
كما أفيد عن زحمة على محطات الوقود وشركات تعبئة الغاز.
وأفيد عن مغادرة عدد من النازحين السوريين مدينة بعلبك أيضاً إلى أماكن أكثر أمناً.
وفي ساحة الشهداء في وسط بيروت، لم يختلف المشهد، إذ بات عدد من الناحزين على الطرق وفي السيّارات.
عدسة الزميل نبيل إسماعيل وثّقت المشهد
وجالت "النهار" على عدد من مدارس الإيواء وعادت بهذه الصور (حسام شبارو)
من معهد الدكوانة (حسن عسل):
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
