عملية اغتيال ثانية نفّذها اليوم الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، إذ استهدف مبنى سكنياً مؤلفاً من طبقتين، ممّا أدى الى استشهاد 6 أشخاص وجرح 15 آخرين بحسب وزارة الصحة.
ومع إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال إبراهيم محمد قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في "حزب الله" جراء الغارة التي استهدفت الغبيري ظهر اليوم، لم يصدر بعد أي بيان رسمي من "حزب الله" يؤكد أو ينفي نجاح هذه العملية.
وقال مصدران أمنيان لبنانيان لـ"رويترز" إنّ القيادي في حزب الله إبراهيم قبيسي قد قُتل، وقال مصدر إن القيادي الذي قتل في الضربة الإسرائيلية كان عضواً بارزاً في وحدة الصواريخ التابعة لـ"حزب الله".
كما أفاد مصدر أمني إسرائيلي لوسائل إعلام إسرائيلية أن "القبيسي تمت ترقيته قبل أيام فقط بسبب الاغتيالات في صفوف كوادر الحزب وأنه كان تحت الإشراف المباشر للأمين العام لحزب الله".
ويأتي هذا الاستهداف بعد الغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية التي استهدفت أمس، وفق ما قال مصدر مقرب من الحزب، قائد جبهة جنوب لبنان في الحزب علي كركي.
لكن الحزب قال في بيان لاحقاً إنّ كركي "بخير" وانتقل إلى "مكان آمن".