النهار

صباح "النهار"- مبادرة أميركية تسابق التهويل بغزوٍ برّي... دفعة على "الحساب المفتوح"، فهل تفعلها إسرائيل؟
المصدر: "النهار"
إليكم أخبار بارزة اليوم الخميس 26 أيلول 2024
صباح "النهار"- مبادرة أميركية تسابق التهويل بغزوٍ برّي... دفعة على "الحساب المفتوح"، فهل تفعلها إسرائيل؟
نزوح من الجنوب إلى بيروت بعد الهجوم الإسرائيلي (نبيل إسماعيل).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"

إليكم أخبار بارزة اليوم الخميس 26 أيلول 2024:

 
بدا من قتامة أقدار لبنان، أن يبدو التاريخ كأنه يستنسخ نفسه تكراراً في الساعات الأخيرة، مستعيداً مقارنة منقحة، غير مضمونة النتائج، بين تجربة نهاية حرب تموز (يوليو) عام 2006 وانفجار طلائع حرب أيلول (سبتمبر) 2024. ومع أن اليوم الحربي الثالث منذ بدء إعصار الهجمات والغارات الجوية الإسرائيلية على العديد من المناطق اللبنانية إتسم بعنف جنوني وحصد حصيلة دموية إضافية مخيفة، فإن ما ميّزه برز في غليان السباق المحتدم بين ما وصف بأنه "تسوية أميركية" اندفعت بها الولايات المتحدة وخطر اشتعال الحرب الشاملة والاندفاع الإسرائيلي العملاني نحو عملية برية في جنوب لبنان.
 

 
 أصدرت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية الأربعاء نداء مشتركاً لإرساء "وقف مؤقت لإطلاق النار" لمدة 21 يوماً في لبنان حيث يهدّد النزاع الدائر بين إسرائيل و"حزب الله" بجرّ المنطقة إلى حرب واسعة النطاق.

وقال الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك "لقد عملنا معاً في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الديبلوماسية فرصة للنجاح وتجنّب مزيد من التصعيد عبر الحدود".
 

 
 أعلن الادّعاء في تايوان أنّه استجوب حتى الآن أربعة شهود في تحقيقاته بشأن شركة تايوانية على صلة بأجهزة "البيجر" التي انفجرت الأسبوع الماضي في لبنان.

وما زالت كيفيّة زرع المتفجرات في أجهزة "البيجر" ومتى حدث ذلك وتفجيرها عن بعد لغزاً لم يتم حلّه. واستدعت عمليات البحث عن أجوبة تحقيقات في تايوان وبلغاريا والنرويج ورومانيا.
 
 
 
 قال الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل ويربرغ إن التصعيد بين لبنان وإسرائيل هو أحد الملفات الكثيرة الشائكة المطروحة للنقاش في نيويورك، خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، "ولكن حتى الساعة لا شيء نهائياً"، لافتاً إلى أن من الأولويات التي تحدث عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في خطابه، الجهود المشتركة بين واشنطن ودول العالم لإنهاء الصراعات والنزاعات، وأبرزها حرب غزة والآن التصعيد بين لبنان وإسرائيل.
 
 
 
 في خطوة مهمة لدعم التخطيط الحضري والاستجابة للأزمات وتطوير البنية التحتية، أطلقت شركة "غوغل" مجموعة بيانات جديدة تحمل اسم مجموعة بيانات المباني الزمنية ثلاثية الأبعاد المؤقت Open Buildings 2.5D Temporal Dataset ، وهي أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتتبع التغيرات في المباني عبر الزمن. هذه المجموعة من البيانات تغطي مساحة شاسعة تصل إلى 32 مليون ميل مربع في مناطق مختلفة من العالم تشمل أفريقيا وأميركا اللاتينية وجنوب وجنوب شرق آسيا.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم":

 
 على رغم أن كل الاهتمامات مشدودة إلى الميدان الذي ارتفع منسوب حماوته أخيرا، برز من يدعو إلى عدم تجاهل #الحراك الديبلوماسي الذي ينساب بهدوء وروية في الظلال، في بيروت ونيويورك وعواصم أخرى.الأمر عند أصحاب هذا الرأي لا يقتصر فحسب على حراك الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي تنقل بين مقار رسمية وغير رسمية في بيروت ليبلغ الضاحية الجنوبية حيث كان له لقاء مطول مع رئيس كتلة نواب "حزب الله" محمد رعد.

 
 
 حصل ما لطالما حذرنا منه طوال الأشهر الماضية، منذ أن قام "حزب الله" من دون مشاورة أحد بالتورط في "حرب الإسناد" العبثية وتوريط كل لبنان فيها. كان واضحاً منذ الأيام الأولى أن هذه الحرب مرفوضة من الغالبية العظمى من اللبنانيين. وكان واضحاً أنها مغامرة خطرة، لا بل أكثر، كانت مقامرة انتهت بلبنان إلى حيث هو اليوم، عالقاً بين إجرام إسرائيل وجنون "حزب الله".
 

 
 في ضوء كلام الرئيس نبيه بري عن انتظار 48 ساعة حاسمة للجهود الديبلوماسية، بات أكيداً أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي سارع بالتوجه إلى نيويورك بعد إلغاء مسبق لزيارته، حظي بتكليف لإيجاد مسار سياسي لموضوع الحرب القائمة بين إسرائيل و"حزب الله" مماثل لذلك الذي حمله بري للرئيس فؤاد السنيورة في 14 آب 2006 حين كلفه المسارعة في إيجاد حلّ سياسي لحرب تموز عبر الاتصال بالجانب الأميركي والقبول بالقرار 1701.
 

 
 في الوقت الذي تستمر فيه الكلمة للميدان في ظلّ استمرار حدة المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله"، مترافقة مع تصعيد في حجم ووتيرة الاعتداءات الاسرائيلية، بدا أن الحركة السياسية والديبلوماسية الخارجية ارتفعت وتيرتها في اتجاه التوصل إلى ما يوقف الآلة العسكرية على ضفتي المواجهة بين إسرائيل والحزب، خصوصاً أن حصيلة الميدان لا تزال لمصلحة إسرائيل نتيجة غياب التوازن في معارك غير متكافئة بين الجانبين.
 
 
 
 للمرة الأولى منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت يصل صاروخ باليستي إلى تل أبيب. فهل يمثل ذلك بداية مرحلة جديدة، أم أنها دفعة من "الحساب المفتوح"؟

بعد شهر على استهداف قاعدة "غليلوت" في ضواحي تل أبيب، عاود "حزب الله" استهداف تلك القاعدة صباح الأحد الماضي، ولكن باستخدام الصاروخ الباليستي "قادر 1"، في تطور لافت على خط المواجهة المفتوحة التي تشتد منذ الإثنين، مع توسيع دائرة النار والقتل والتدمير ال#إسرائيلية من خلال تنفيذ أكثر من 1500 غارة على مناطق لبنانية عدة. 
 
 
 
 فكرة التوغل الاسرائيلي في الأراضي اللبنانية على الحدود مع لبنان، مرسومة على مستندات طاولة الإعدادات والاقتراحات الخاصة بغرفة الحرب الإسرائيلية. حتى إنْ مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، قال أنّ إسرائيل منفتحة على أفكار لتهدئة الصراع في لبنان وأن بلاده لا ترغب في اجتياح إنما تفضّل الحلّ الديبلوماسي، لكنّ الجيش الاسرائيلي لا يلغي فكرة التوغل الحدوديّ من حساباته انطلاقاً من تصريح عسكريّ رسميّ يبقي على كلّ الاحتمالات ممكنة لإعادة الأمن إلى مستوطنات الشمال الاسرائيلي، إضافة إلى تسريب مصادر عسكرية إسرائيلية معطيات عن إمكان تنفيذ اقتحام باتجاه أراضٍ لبنانية.
 

اقرأ في النهار Premium