أبدى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالغ الأسف إزاء المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحزب الله التي بدأت في 8 تشرين الأول الماضي وتصاعدت في الضربات الأخيرة في مناطق مكتظة بالسكان.
وقال في بيان: "إنّنا نأسف بشدَّة للثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون، بمن فيهم أطفال وموظفون في الأمم المتحدة، ونحثُّ على احترام القانون الإنساني الدولي في جميع الظروف".
وأضاف: "إنَّ أي تصعيد آخر ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة وخارجها. ويحثُّ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2749 الذي اعتُمِدَ بالإجماع في 28 آب 2024، جميع الجهات الفاعلة المعنية على تنفيذ تدابير فورية لخفض التصعيد. كما نحثُّ الطرفين على التنفيذ العاجل لوقف لإطلاق النار عبر الخط الأزرق ينهي بشكل فاعل وفوري جميع التهديدات عبر الحدود، والعمل من أجل التنفيذ الكامل والمتناسب لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، من أجل ضمان العودة الآمنة للسكان النازحين على كلا الجانبين كجزء من تسوية تفاوضية أوسع. ويدعو الاتحاد الأوروبي الأسرة الدولية إلى التحرّك لدعم الجهود الديبلوماسية الجارية لتحقيق تلك الغاية. ونشيد بجهود فرنسا والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار عن طريق التفاوض ونؤيدها بقوة. وندعو جميع الأطراف إلى حماية مهمة اليونيفيل المهمة ودعمها".
وتابع: "يؤكد الاتحاد الأوروبي مجدداً على دعمه القوي لمؤسسات الدولة اللبنانية، بما فيها الجيش اللبناني، وهو على استعداد لمساعدة لبنان على الخروج من مأزقه السياسي. ولدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقليد طويل في دعم لبنان. وفي الوقت الذي تواجه فيه البلاد لحظات مأساوية، يمكن للشعب اللبناني أن يطمئِّن إلى أنَّ الدول الأعضاء والاتحاد الأوروبي سيواصلون الدعم".