على وقع بيانات البيت الأبيض عن وقف لإطلاق النار مدته 21 يوماً قيد الإعداد له ضمن مفاوضات جارية على قدم وساق، صعدت إسرائيل من هجومها على قرى لبنانية في الجنوب والبقاع مستهدفة مبان سكنية وموقعة ضحايا وجرحى بالعشرات.
واستهدف الحربي الاسرائيلي ليلاً نحو 20 بلدة جنوبية ولاسيما منطقة الغازية التي تعرضت لأكثر من 7 غارات ووفق معلومات أولية هناك دمار واسع في أربعة مبان سكنية وأنباء عن مجزرة في الطيري.
كما أصابت مسيرة رابيد على طريق الحوش في صور واندلعت النيران في محطة محروقات في بلدة لبايا في البقاع.
وما بين الساعة الثامنة والتاسعة مساء استهدفت البلدات التالية: الحوش صور (غارة من مسيرة)، إضافة الى غارات شنها سلاح الجو الاسرائيلي على كل من: بين يحمر وزوطر الشرقية- الخيام-كفركلا-ديرسريان-القنطرة-حوش السيد علي-البقاع-طورا-العباسية-سلعا-مجدل سلم-الغازية.
وفي بيانات متتالية أعلن حزب الله أنه استهدف قاعدة ميشار (مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية) بِصلية صاروخية، وكذلك قصف مستعمرة كريات آتا بخمسين صاروخاً.
ووفق طوارئ وزارة الصحة، بلغ عدد الضحايا على مدى أربعة أيام 690 قتيلا و2316 مصاباً جراء الغارات الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن تشهد الساحة اللبنانية تصعيداً إذ نقلت "اسرائيل هيوم" أن نتنياهو سمح للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات إضافية في لبنان.