لم يختلف مشهد الضاحية الجنوبيّة عن المشهد في جنوب لبنان والبقاع، إذ استمرّ القصف الإسرائيلي العنيف على القرى والبلدات مخلّفاً المزيد من الشهداء والجرحى.
وفي آخر المستجدّات، أفيد عن غارات عنيفة على قرى غرب بعلبك، في محيط مدينة الهرمل، حزرتا، علي النهري، الكرك وسهل الفرزل، رياق، الناصرية وحارة الفيكاني، الكرمة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم أهدافاً لحزب الله في منطقة البقاع.
بدوره، أعلن "حزب الله" أنه استهدف مستعمرة كابري بصلية من صواريخ فادي 1. وكذلك قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 3.
وأطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صواريخ باتجاه الهرمل من الأجواء العكارية.
وأفيد أيضاً عن غارة إسرائيليّة على جرود فقرا من جهة البقاع، تبيّن لاحقاً بأنها سقوط جسم معدني ما طائرة.
غارة بعلبك كما ظهرت من معبد البربارة داخل قلعة بعلبك الأثرية.
كما أفيد عن قصف إسرائيلي على أطراف الصرفند وعلى مبنى سكني في كفرحتى، كما سقط شهداء وجرحى للهيئة الصحية الإسلامية خلال غارة على مركزهم في الطيبة – ديرسريان.
وطالت الغارات كفرصير، مركبا، ديرسريان، كفركلا، الناقورة، عنقون، مجدل زون، قبريخا ويارون، النبطية الفوقا، عرب الجل، وأطراف زوطر وكفرجوز وتول وميفذون الشرقية وكفرا وبلدة عربصاليم ومجرى نهر الليطاني وحبوش وكفرتبنيت والزرارية.
واستشهد مسعف في البابلية، وآخرون في يحمر، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
واستهدفت الغارات الريحان وتلال ومرتفعات إقليم التفاح ويحمر الشقيف والعيشية وكفرجوز ورشاف وميفذون واستشهدت مواطنة في الخرايب.
إلى ذلك، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ الدفاعات الجوية اعترضت صاروخاً أطلق باتجاه مستوطنات الضفة الغربية دون تسجيل إصابات.
ودوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من الجليل.
وأفاد مراسل "النهار" عن تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء إهدن والشمال.