الخوف والحذر الذي كان يعيشه لبنان منذ عام أصبح واقعاً مؤلماً، إنه يواجه حرباً كارثية وعدواناً متجدداً يؤثر على جميع القطاعات الإنتاجية، من السياحة إلى التجارة والصناعة والتكنولوجيا والزراعة. المشكلة لا تكمن فقط في مواجهة العدوان، بل في عدم قدرة البلد على الصمود أو إعادة الإعمار. لقد فقد لبنان المرونة والرؤية، كما انعدمت الثقة بالقدرة على تفادي تكرار الحرب مجدداً.