تتواصل في بلدة عين الدلب شرق مدينة صيدا، عمليات رفع انقاض المبنى السكني الذي دمّره الطيران الإسرائيلي على سكانه أمس، وتستمر معها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض، أحياء وأمواتاً، وعثر على فتاة مفقودة من آل رمضان تبين انها استشهدت الى جانب والدتها فيما نجا والدها وشقيقها. وذكرت المعلومات أن عدد الضحايا تجاوز 40 شهيداً و60 جريحاً بينهم 19 فلسطينياً.
وكانت طائرات العدو ارتكبت جريمة مروعة باستهداف مبنى سكني في محلة المغارة في عين الدلب شرق صيدا، مما أدى إلى انهياره على ساكنيه. وقد هرعت سيارات الإسعاف والانقاذ والاطفاء إلى المكان، وتحدثت مصادر طبية عن إحضار أشلاء اطفال ونساء الى المستشفيات، إضافة الى ما رواه شهود أن عدد اً من سكان المبنى كانوا يطلقون نداءات استغاثة من تحت الانقاض لانقاذهم مع عائلاتهم. ووجّهت مستشفيات المدينة دعوات الى التبرع بالدم من جميع الفئات.
الدمار في حاروف:
الصرفند
ولم تقتصر الاعتداءات على محيط صيدا، إذ شنت الطائرات الحربية غارات منتصف الليل وما بعده، استهدفت بعض قرى اقليم التفاح ولا سيما منها بلدات عربصالم جرجوع وصولاً الى زبدين وشوكين وكفرتبنيت وحاروف ودير الزهراني في قضاء النبطية، و الشهابية في قضاء صور، والتي استهدف فيها فريق "كشافة الرسال، الغازية (الزهراني) وكفرشوبا وكفرحمام (حاصبيا).
الطيران الحربي كان شن امس سلسلة غارات متتالبة على شكل حزام ناري بغارتين استهدفتا فيلتين لآل الغريب وسرحان في حي الكروم في الصرفند، وافيد أنهما خاليتان من أصحابها بداعي السفر. كذبك نفّذ الطيران الحربي غارتين على بلدة سيناي (جزين).
واستهدفت الغارات مزرعة دجاج في بلدة المعمارية - مصيلح، وقعقعية الصنوبر وبلدات عدلون البابلية الغسانية وانصار.
وامتدت سلسلة الغارات لتشمل مدينة النبطية وبلدات كفرصير ، تول ، كفررمان ، حاروف ، جبشيت ، زبدين ، الدوير ميفدون،كفرجوز وزفتا، إضافة الى الطيري والبازورية وقلاويه وحارة المختار بلدة مجدل سلم وتولين ورب ثلاثين/ حارة الشهيد نصري حمود. ومركبا / الفلاوات.
وشملت الغارات أيضاً جويا وعين بعال وصولا الى بليدا والطيري وصفد البطيخ وجناتا. وشن الطيران الحربي والمسيّر ثلاث غارات مستهدفا محيط مركز الهيئة الصحية قرب مستشفى تبنين
مجزرة في حاروف
وسقط عدد من الشهداء والجرحى، في مجزرة ارتكبها العدو ليلاً في بلدة حاروف، بعد استهداف منزل كاتب بلدية حاروف جعفر حرب، بغارة جوية دمرته بالكامل، وادت الى استشهاده ونجله محمد وثلاثة آخرين.
ولا تزال أعمال رفع الأنقاض والبحث عن العائلة المؤلفة من 4 أشخاص مستمرة، وجرى إنقاذ 3 أشخاص بينهم زوجته وإبنهما ، فيما لا يزال هناك شخص مفقود مع صعوبة في العمل بسبب عدم توافر الآيات اللازمة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
