النهار

صباح "النهار"- لبنان بعد غياب نصرالله غيره قبله... متى إسناد الضاحية والجنوب والبقاع؟ ​
المصدر: "النهار"
إليكم أخبار بارزة اليوم الثلاثاء تشرين الأول 2024:
صباح "النهار"-  لبنان بعد غياب نصرالله غيره قبله...  متى إسناد الضاحية والجنوب والبقاع؟
​
جولة لـ"النهار" على الكورنيش البحري في بيروت لاستطلاع أوضاع النازحين (حسن عسل).
A+   A-
صباح الخير من "النهار"

إليكم أخبار بارزة اليوم الثلاثاء تشرين الأول 2024:

 
مع أن الحرب الإسرائيلية المتدحرجة جواً والمنذرة بغزو برّي وشيك للبنان لا تفسح مجالاً بعد لأي اختراق دبلوماسي، تمكّن رئيسا مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس من اختراق الأجواء الحربية بما يشبه الإعلان الرسمي المشترك الذي يتعهدان فيه التزاماً صارماً لتنفيذ القرار 1701 استناداً إلى المقترح الأميركي- الفرنسي من جهة والذهاب بعد وقف النار إلى انتخاب "رئيس توافقي لا يشكل تحديا لأحد" كانت السمة اللافتة جداً حياله أن الرئيس بري ثبّت هذا التعهد.
 

 
 
 نفّذت إسرائيل تهديدها، وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برّية "محدودة ومركّزة" في لبنان، هدفها تدمير مواقع لـ"حزب الله" وليس احتلال الجنوب، وفق ما يُنقل عن مسؤولين إسرائيليين، في حين تُبدي الولايات المتحدة "تفهماً" للعملية ولكن قلقاً من "توسيع المهمة"، وفق ما يقول مسؤول أميركي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
 
 
 
 ما جرى في بيروت من أحداث دراماتيكية في الأيام الماضية، على رأسها اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والضربات القاسية التي تلقاها الحزب، ليس من شأنه من يحقق انتصاراً ناجزاً لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو طالما بقي مقاتلٌ واحد قادر على إطلاق صاروخ، وفق الكاتب والصحافي توماس فريدمان الذي قدم في حوار مع "النهار" قراءة شاملة عن تأثير هذه الأحداث على مشهد الشرق الأوسط.
 
 
 
 استهدفت ست غارات إسرائيلية ليل الإثنين إلى الثلاثاء الضاحية الجنوبية لبيروت، بعيد دعوة الجيش الإسرائيلي سكان ثلاثة أحياء في المنطقة إلى الإخلاء.
 
 
 
 أعلن التلفزيون السوري الرسمي أنّ إحدى مذيعاته قُتلت في سلسلة غارات جوية استهدفت العاصمة دمشق ومحيطها فجر الثلاثاء.

وقالت "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" إنّها "تزفّ المذيعة القديرة صفاء أحمد شهيدةً إثر العدوان الاسرائيلي الغادر الذي تعرضت له العاصمة دمشق".
 
 
 
 استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الثلاثاء في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان منير المقدح، القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة "فتح".

وأدت الغارة إلى سقوط عدد من الضحايا من بينهم نجل المقدح حسن منير المقدح وزوجته نظمية رائف حمودة، ونجاة أطفالهما من تحت الركام.
 
 
صرخة عالمية ولبنانية لحماية صحة النازحات وأولوية المياه في الوقاية

تواجه النساء والفتيات في النزاعات المسلحة بحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش"، عدة أشكال من الانتهاكات، منها العنف الجنسي المتصل بالنزاع، والفقر، والبطالة، وغياب الدعم، وكذلك الحرمان من الخدمات العلاجية المنقذة للحياة.

وتكشف الأرقام عن أن ما يقرب من تسعين مليون فتاة، أو واحدة من كل خمس فتيات على مستوى العالم، يعشن في منطقة نزاع، ويكتوين بآثار مدمرة على صحتهن الجسدية والنفسية وفرصهن المستقبلية.
 
 
 
 في غرفة تتّخذ منها مشغلًا داخل منزلها في بلدة كوبّا - البترون، تُعطي مصمّمة الأزياء ريتا طانيوس حياة جديدة لنسيج قديم. ستائر، قمصان، ملاءات... جميعها تتحوّل بين يديها أكياس تسوّق قماشيّة (tote bags) وقطع أزياء فريدة تضجّ بالحياة، في مبادرة ملتزمة أخلاقيًا تجاه البيئة، ترى فيها فرصة لتصميم إبداعيّ فريد.

في السنوات الأخيرة، برز "النمط الاستهلاكي في قطاع الملابس" كمحرّك رئيسيّ لتغيّر المناخ، إذ يحتلّ مفهوم "الموضة السريعة" [1] (Fast fashion) مركز الأزمة البيئية هذه، وهو مصطلح اكتسب شهرة واسعة في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية. وقد أدّى سعي صناعة الأزياء المستمرّ نحو السرعة والتكلفة المنخفضة إلى مستويات غير مسبوقة من انبعاثات الغازات الدفيئة، واستنزاف الموارد، وتوليد النفايات.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
خرج نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في أول إطلالة بعد اغتيال السيد حسن نصرالله، ليؤكد أن "المقاومة الإسلامية" ستواصل "مواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه". وأضاف: "نحن نعلم أن المعركة قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة أمامنا وسنواجه أي احتمال". لعلّ كلام الشيخ نعيم قاسم، ضرورة لجماهير "حزب الله" في هذه المرحلة الدقيقة، لشحذ الهمم وشدّ العصب، وتأكيد عدم الاستسلام للواقع المستجد، وعدم إظهار ضعف محتمل في داخل الحزب وجاهزيته.
 
 
 
 رمت إسرائيل مسألة احتمال قيامها باجتياح بري في الواجهة منذ بعض الوقت في محاولة لرصد ردود الفعل المحتملة، لا سيما من الولايات المتحدة والخارج ربما أيضاً وفي إطار الضغط على لبنان وعلى "حزب الله". الخشية لدى بعض المراقبين إزاء ذلك في اتجاهين على الأقل: أولاً هل سينكسر لبنان بقوة كدولة في ظل هذا الاحتمال ويضعه في موقع صعب جداً بحيث قد يضطر إلى الاستقتال والتوسل لتنفيذ القرار 1701 كاملاً، فيما تغيّرت الوقائع بين مرحلة تفاوض الرئيس نبيه بري مع آموس هوكشتاين والمرحلة الراهنة.
 

 
 قرار حكومة بنيامين نتنياهو قتل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والقضاء على من يستطيع الوصول إليهم من القيادات الأولى فيه وقيادات الصف الثاني والثالث وغيرها من سياسية ودينية وعسكرية واستخبارية... ونجاحها في تنفيذ قسم مهم منه واستمرارها في العمل لتنفيذ ما بقي، لا بد من أن يُحدث تغييراً مهماً في لبنان. علماً بأن قرارها شنّ حرب محدودة عليه باحتلال أو بمحاولة احتلال المنطقة الواقعة بين الحدود معها ونهر الليطاني هو أولاً من أجل إعادة سكان منطقتها الشمالية الذين هجّرتهم منها إلى الداخل "حرب إسناد" غزة التي أعلنها "حزب الله"، وثانياً من أجل الضغط على لبنان بواسطة أميركا والمجتمع الدولي لإيجاد حل نهائي يجعل الحدود بين البلدين آمنة سواء لتنفيذ تام للقرار الدولي 1701 أو باتفاق جديد يرتكز على اتفاق الهدنة لعام 1949، علماً بأن القرار المذكور لا يزال على الطاولة.
 

 

اقرأ في النهار Premium