عرض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، في بكركي اليوم، التطورات الجنوبية والأوضاع الانسانية.
كذلك التقى نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض الذي قال: "تناولنا موضوع العام الدراسي ونحن حرصاء جداً على عدم ضياع العام الدراسي على الطلاب، وكنا عقدنا كمؤسسات ونقابة ومدارس اجتماعا مع معالي الوزير الذي طلب منا التريث لأسبوع أو اثنين ريثما تنجلي آفاق هذه الحالة الوطنية. ونتيجة هذا الاجتماع، جرى التوافق على إرجاء العام الدراسي لمدة أسبوع أو عشرة أيام كنوع من التضامن الوطني، ونحرص على انطلاقه في المناطق الآمنة حضورياً لأننا نعتبر أن التعليم أونلاين لم يكن مجدياً أيام كورونا. ونحن مصرون على التعليم الحضوري في المناطق الآمنة وأيضاً على تعليم أولاد النازحين، قسم منهم في المدارس الخاصة والقسم الآخر في ما تبقى من المدارس الرسمية التي لا تؤوي النازحين، عبر تقسيم الدوامات وأيام التعليم. وفي النهاية، فان المدارس في المناطق الآمنة قادرة على استيعاب كل طلاب لبنان من اجل المحافظة على جيل المستقبل لأن ضياع العام الدراسي يؤثر في رأينا على مستقبل البلد".
وأوضح انه تطرق الى موضوع الأساتذة المتقاعدين في التعليم الخاص، متمنياً على البطريرك "السعي مع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية الى تجديد بروتوكول دفع ستة رواتب للأستاذ المتقاعد في انتظار أن يخرج لبنان من حالة الحرب، وتعود المؤسسات بعد انتخاب رئيس للجمهورية الى التشريع وسن القوانين التي تدعم صندوق التعويضات".