عثر على جثة الناشط لقمان سليم في سيارته بين العدوسية (الزهراني) وتفاحتا بمنطقة قريبة من الأوتوستراد، حيث أشارت المعلومات الأولية لـ"النهار" إلى أن 5 طلقات نارية اخترقت رأسه وجسده وأطلقت عن قرب.
ورجّحت المعلومات أنه جرى توقيفه بسيارته إلى جانب الطريق في العدوسية جنوب صيدا خلال عودته من الجنوب.
وبناء لإشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، نقلت جثة الناشط لقمان سليم، إلى مستشفى صيدا الحكومي، بعدما أنهى الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجة الكشف عليها، وتبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية أربعة في الرأس وواحدة في الظهر، في وقت تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.
وأظهر الكشف على جثة الناشط لقمان سليم أنه أصيب بخمس رصاصات من مسافة قريبة أطلقت من مسدس حربي وهي من النوع ذاته.
وقد استقرت 4 رصاصات في رأس المغدور والرصاصة الخامسة في ظهره وكانت كافية لإزهاق روحه على الفور.
ونقلت جثته إلى مستشفى صيدا الحكومي فيما أجرى عناصر الأدلة الجنائية الكشف على السيارة التي كان يقودها سليم وتبين أنها مستأجرة من شركة لتأجير السيارات.
وكان الجناة ترصدوا المغدور بعد مغادرته بلدة صريفا حيث كان يقوم بزيارة متوجهاً إلى منزله في حارة حريك. كما كلف الأدلة الجنائية رفع البصمات عن السيارة.
وكان فقد الاتصال مع سليم لساعات من دون معرفة شيء عن مكان وجوده رغم محاولات الإتصال به، وغرّدت شقيقته رشا الأمير عبر تويتر قائلة: "شقيقي #لقمان_سليم غادر #نيحا الجنوب من ٦ ساعات عائدًا إلى بيروت وهو لم يعد بعد . هاتفه لا يردّ. لا أثر له في المستشفايات. من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورًا". ولم تتوفر حتى الساعة أي معلومات عن اختفاء سليم الغامض، والأسباب الكامنة وراءه".