حلّ مساء الرابع من آب وندوب أهالي ضحايا المرفأ لم تستكِن بعد. من العدلية ومجلس النواب وشوارع بيروت المحيطة، انطلقت مسيرات لإحياء السنوية الثانية للانفجار، وصولاً إلى أمام أهراء القمح، عند تمثال المغترب، والتي انهار جزء منها قبيل ساعة فقط من توقيت الانفجار، منذ عامَين.
ووقّع المشاركون بالمسيرات على علم لبناني كبير كإصرار على عدالة وطنية جامعة، كما توجّهوا بمسيرة "التوابيت" نحو مجلس النواب.
جولة لمصوري "النهار"، نبيل اسماعيل، حسام شبارو، مارك فياض وحسن عسل في يوم الفاجعة الطويل، توثّق تحرّكات الأهالي المطالِبة بإحقاق العدالة وإظهار الحقيقة.