أوضح المدير العام لمستشفى السلام في طرابلس ورئيس قسم الجراحة الدكتور غبريال السبع لـ"النهار" أنّه "منذ نحو 10 أيام، أُحضرت هناء محمد خضر (21 عاماً) المتزوجة من المدعو (ع. ع.) وقد تعرّضت لعنف شديد وأصيبت بحروق من الدرجة الثالثة وما فوق في أنحاء عدّة من جسدها، وكانت حاملاً بشهرها الخامس لكنّها أجهضت جنينها جرّاء العنف"، مضيفاً أنّ "هناء تخضع حالياً لأهم وسائل الإنعاش والجراحة ووضعها خطير جدّاً وبقاؤها على قيد الحياة أشبه بأعجوبة".
وأضاف السبع: "نساعدها للبقاء على قيد الحياة بكلّ الإمكانات، من إنعاش القلب والرئتين والكلى والتنفس والجراحة اليومية ونسأل الله أن يهوّن عليها أيامها".
وأشار إلى أنّ هناء "متواجدة في قسم الحروق الكبيرة في مستشفى السلام، الذي يُعدّ الأهم والأفضل لعلاج الحروق في الشرق الأوسط".
تجدر الإشارة إلى أنّه، وبحسب المتوافر من المعلومات لـ"النهار"، فإنّ مشادّة كلاميّة بين هناء وزوجها سبقت التعنيف والحرق في محاولة لإرغامها على إجهاض جنينهما بحجة الضائقة الماليّة.
وتخضع هناء لعمليات جراحية جراء الحروق التي أصيبت بها، فيما طلب والدها محمد خضر من أصحاب القلوب الطيّبة المساعدة لتغطية تكاليف العلاج اليوميّة الباهظة.