أطلقت مجموعة أطباء صرخة مدوّية من أمام مستشفى رزق في الأشرفية، احتجاجاً على انقطاع أدوية الأمراض السرطانية، في وقت تهدّد أزمة المحروقات والاستثمار غير الشرعي للأدوية والمستلزمات الطبية القطاع الطبّي والاستشفائي.
ورفع الأطباء المحتجون لافتات كُتب عليها: "لا دولار = لا أدوية" و"ما في استيراد = ما في دواء".
كذلك، أدّى ناشط دور مريض يجلس في سرير مستشفى في إشارة إلى الخطر الذي يهدّد حياة المرضى مع انقطاع الأدوية والمازوت، فتقاطعت صرخة الصيادلة مع صرخة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، يوم أعلن أنّه "بسبب اشتداد أزمة المحروقات وانقطاعها بشكل مخيف، ستتوقف أجهزة التنفس والأجهزة الطبية الأخرى المنقذة للحياة عن العمل".
وأشار المستشفى إلى أنه إزاء هذا الواقع، "سيموت 40 مريضاً و15 طفلاً يعيشون على أجهزة التنفس الاصطناعي فوراً، كما أن هناك 180 شخصاً يعانون من فشل كلوي سيتسممون بعد أيام بعد تعذر خضوعهم لجلسات غسيل الكلى".