لبّت الصيدليات في العاصمة بيروت الدعوة للإضراب التحذيري اليوم، بعد الجريمة المروّعة التي شهدتها منطقة المروج المتنية، وراح ضحيتها الصيدلانية ليلى رزق، داخل مكان عملها، مساء أمس.
وأقفلت الصيدليات اليوم "حداداً على روح الزميلة المغدورة الصيدلانية ليلى رزق، واستنكاراً لما يصيب الصيادلة بسبب الفلتان الأمني والأخلاقي".
وجاء الإقفال التزاماً بمطلب نقيب الصيادلة جو سلّوم إلى الإضراب حداداً على زميلتهم رزق، ومطالبة بحماية الصيدليات.
ومساء أمس، وجدت الصيدلانية رزق مقتولة داخل صيدليتها الكائنة في منطقة المروج في المتن، إذ أكد سلّوم، في اتصال مع "النهار"، أنّ "هناك خيوطاً أولية تم جمعها عن الجريمة المروعة"، قبل أن يتوجه برفقة وزير الداخلية بسام مولوي إلى مسرح الجريمة.
بدوره، ذكر رئيس بلدية المروج سمعان خرّاط، في حديث لـ"النهار"، أنه مضى على وجود الصيدلية أكثر من 25 عاماً في البلدة، ولم يصدر عن أصحابها إلّا الخير، والعمل مستنكر وهو الأول من نوعه، لكن نتمنى على الأجهزة الأمنية إظهار الحقيقة بسرعة، علماً أن المعلومات الأولية تشير إلى جريمتين، قتل وسرقة".
وتُشكّل جريمة قتل الصيدلانية رزق داخل صيدلتيها في منطقة المروج، حادثة خطرة جدّاً حيال الوضع الأمني المتفلّت في لبنان.
وفي محافظة عكار، التزم الصيادلة الإضراب وأقفلوا الصيدليات كافة. كما نفّذ عدد من الأطباء والصيادلة وقفة رمزية تضامنية مع عائلة الضحية والجسم الطبي والصيدلاني في الساحة الرئيسية لمدينة حلبا، معبّرين عن استنكارهم وغضبهم الشديد إزاء هذه الجريمة البشعة.
الصور للزميل حسن عسل من بيروت: