كشفت مصادر وزارية لـ"النهار" أنه مع تدني درجات الحرارة واشتداد البرد وارتفاع حاجة المواطن اللبناني لمادة المازوت للتدفئة خصوصاً في القرى الجبلية، استأنف المهربون عبر المعابر غير الشرعية بقاعاً تهريب كميات كبيرة من مادة المازوت المدعوم الثمن إلى سوريا.
وتنذر عودة عمليات تهريب مادة المازوت خلال الأيام الأخيرة من لبنان إلى سوريا بواسطة صهاريج متراصة ببعضها البعض بعد توقف دام نحو الشهرين، بعودة انخفاض كمية المازوت في السوق المحلي اللبناني وحرمان المواطنين من هذا المورد الأساسي في وقت يسجل ارتفاع في استهلاك المادة التي تعد أساسية للتدفئة.
ويبدو السبب الأساسي لهذه العودة حاجة السوق السورية لهذه المادة وما يوفر أرباحاً كبيرة للمهربين.