النهار

فتح مدفن ميشيل حجل يثير الجدل والتكهنات... مصادر كنسية توضح المعطيات
المصدر: "النهار"
فتح مدفن ميشيل حجل يثير الجدل والتكهنات... مصادر كنسية توضح المعطيات
صورة مركبة لميشيل حجل خلال فترة علاجها.
A+   A-
انشغل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخبر "فتح مدفن الشابة ميشيل حجل" التي توفيت بعد صراع طويل مع مرض السرطان في العام 2019.
 
تحوّلت ميشيل خلال فترة مرضها وجهاً مؤثراً يحمل رسائل الأمل للانتصار على المرض، وكانت تحظى بحملات دعم كبيرة عبر مواقع التواصل، وهي عرفت الشهرة منذ أن حلّت وصيفة ثالثة لملكة جمال لبنان في العام 2016.
 
بعد خبر شفاء زرع الرجاء في نفوس كثيرين، كانت الانتكاسة ومن ثم الوفاة.
 
 
حاولنا معرفة الإجابة على سؤالين: هل فتح المدفن؟ ولماذا؟
 
وبالفعل، مصادر كنسية معنية أكدت الإستجابة لطلب عائلة حجل بفتح المدفن. وهو طلب ألحت العائلة عليه منذ أشهر، بعد أن كانت "ميشيل تظهر في المنام لأناس في لبنان وسوريا وفلسطين، طالبة فتح المدفن"، وفق قول المصادر التي كانت شاهدة على فتح القبر.
 
نحو 4 أشخاص تمكنوا من رؤية الوجه الذي بدا "غير متحلّل"، وأفاد شاهد بأنه رأى "شعراً على رأسها بعد كان تساقط بفعل العلاج الكيميائي"، ودائماً وفق المصادر التي تؤكد أن "هذه المعطيات لا تعني شيئاً، والخطوة التالية ستكون بتكليف أطباء بالكشف على الجثة، وإن ارتأت السلطات الكنسية مسببات لبداية فتح ملف قانوني، سيحصل الأمر". لا شيء أكثر حتى الآن.
 
تنتمي حجل الى الطائفة الأرثوذكسية، ويؤمن مسيحيون بإشارات قد يرسلها أشخاص بعد موتهم، قد يصطفيهم الربّ، بفعل مسيرة حياتهم.
 
لكن الموضوع يشهد جدلاً دينياً كبيراً، ويحتاج مسيرة كبيرة من التحقيقات داخل الكنيسة، وتستند في غالبها الى الطب والقانون، وفق أحداث سابقة.
الكلمات الدالة
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/4/2024 12:32:00 AM
لا يقل انزال البترون أيضا في وصفه وطبيعته عن خرق فضائحي للسيادة واحتقار لها في قلب منطقة لبنانية نائية عن جبهة القتال

اقرأ في النهار Premium