أقدم مجهولون على ثقب أحد خطوط النّفط العراقي الخام العابرة من سوريا إلى لبنان، في محلّة قعبرين في سهل عكار. وتقوم عصابات متخصّصة بثقب الأنابيب واستخدام مضخّات خاصّة، ويعملون على شفط كميّات كبيرة من النّفط على دفعات، وتعبئتها بصهاربج أو خزّانات بهدف تهريبها أو بيعها بالسّوق المحلّي.
وهذه ليست المرّة الأولى، بل باتت عمليّات منظّمة تتمّ يوميّاً ليلاً ونهاراً ، دون حساب على ما قد يتسببون به من مخاطر كبيرة في حال اشتعال هذه التسريبات النفطية السائلة على السطح والمتمددة في الأراضي الزراعية المحيطة.
وناشد الأهالي إدارة منشآت النفط في طرابلس، إيجاد حلّ جذريّ لهذه المشكلة المتكرّرة، و إقفال الثّقوب لوقف هذا التدفّق النّفطي من الأنابيب.