تعرّضت السفارة السعودية في بيورت إلى تهديدات من خلال رسائل صوتية انتشرت تحذّر من استهداف مبنى السفارة وموظفيها بعمل إرهابي.
وعلى الإثر، تحرّك وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، ووجّه بصفته رئيس مجلس الأمن الداخلي المركزي، كتابين إلى كل من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة المعلومات طالبا إجراء الاستقصاءات اللازمة والعمل على توقيف من يثبت تورطه وإحالته امام القضاء، واتخاذ الاجراءات اللازمة بما أمكن من السرعة، والى المديرية العامة للأمن العام لإيداعه جدول حركة دخول وخروج، كل من يثبت تورطه، من وإلى لبنان.
وتوفّرت لوزارة الداخلية والبلديات معلومات ترجّح أن المدعو علي بن هاشم بن سلمان الحاجي من الجنسية السعودية، هو صاحب التسجيل الصوتي المتداول ومطلوب للسلطات السعودية بجرائم إرهاب.
والمشتبه به هو مواطن سعودي يحمل هوية رقم (1011746342)، وهو متهم بجرائم إرهاب داخل السعودية، يُقيم في لبنان وينشط على خط المعارضة السعودية.
ولاحقاً، أفاد مصدر أمني وكالة "فرانس برس" بأنّ الحاجي يقيم في لبنان منذ سنوات و"شارك في العديد من المؤتمرات المعارضة للنظام السعودي"، حضرها مسؤولون كبار في "حزب الله"، وهو متواجد في سوريا حاليّاً، بحسب المصدر.
في السياق، شدّد النائب فؤاد مخزومي على أن "المعلومات المتداولة عن استهداف السفارة السعودية بعمل إرهابي تتطلّب استنفار الأجهزة الأمنية والتحرك الفوري لمتابعة الأمر والتأكد من صحة المعلومات ودقتها لتفادي حصول كارثة إنسانية خصوصا أن من يهدد ويتوعد معروف الإسم والهوية ويجب توحيد جهود القوى الأمنية كافة لتوقيفه".