استفاقت طرابلس اليوم على هدوء حذر بعد ليل صاخب سُجلت خلاله جولة جديدة من العنف في المدينة احتجاجاً على الغلاء والتردّي الاقتصادي وفقدان البنزين والمازوت وارتفاع الدولار الجنوني، في وقت حذّرت أصوات من قِطب مخفية خطيرة على عاصمة الشمال وسط حديث غير مؤكّد عن طوابير خامسة هدفها إحداث فوضى في صفوف المحتجين الذين يطالبون بلقمة العيش والدواء والحقّ في الاستشفاء.
ونفّذ الجيش انتشاراً واسعاً في شوارع المدينة أمام السرايا والمؤسسات الرسمية، وتمكن من إعادة السيطرة على الوضع الميداني وفتح الطرق.
في الآتي، ملخّص لحصيلة الليل اللاهب في طرابلس:
- إصابة أكثر من 8 عناصر من الأجهزة الأمنية (جيش، قوى أمن، أمن عام) في محيط مخفر التلّ ومبنى بلدية طرابلس إثر إلقاء قنبلتين في المحلّة.
- 4 قنابل ورشقات نارية في عدد من المناطق في طرابلس.
- تكسير واجهة "بنك عوده" مقابل السنترال وأضرار في الصرافات الآلية في شارع المصارف.
- بعض الأضرار في مدخل مصرف لبنان.
- تكسير في محلات "أبو صبحي" وإطلاق نار من قبل موظفيه على المتظاهرين ووقوع إصابات في صفوف المحتجين زاد عددهم عن الأربعة.
- أحراق مدخل سرايا طرابلس.
- أضرار في محطة "مكية".
- أضرار في محطة "توتنجي" بعد إطلاق النار عليها.
- محاولة الاعتداء على مخفر التلّ وبلدية طرابلس ومبنى المالية.
- وقفات احتجاجية أمام بيوت النواب ورصاص مطاطي لمنع الإخلال بالأمن قرب منزل النائب فيصل كرامي.
-اشتباكات بين حراس النائب عبد اللطيف كبارة والمحتجين وسقوط جرحى من المحتجين عقب احتجاج أمام مكتبه في شارع التلّ.