تواصل البلديات والجمعيات اللبنانية إحياء ريسيتلات ميلادية بمناسبة عيد الميلاد وأسبوع رأس السنة.
القبيات
أحيت جوقة القديسة مورا في بلدة القبيات لقاء فرح بريسيتال ميلادي أقيم في صالة معمل الحرير التراثي في القبيات، بالتعاون مع بين مجلس البيئة والصالون الثقافي ضمن تدابير الوقاية من تباعد بين الكراسي وكمامات. بحضور حشد من ابناء البلدة والجوار وسط تدابير احترازية صحية مشددة.
وقدم رئيس مجلس البيئة في القبيات-عكار أنطوان ضاهر الجوقة التي تأسست 2015 ومعرّفاً بها و"هي تألفت بداية من 4 أعضاء وتطورت إلى أن أصبحت تضم الآن 20 شاباً وشابة بقيادة يوسف فهد".
ثم قدّمت الجوقة باقة من تراتيل الميلاد بالعربية وبلغات أخرى وبأصوات راقية تطلبت تحضير اسبوعي خلال ثلاثة أشهر.
وكانت كلمة للخوري فؤاد فهد دعا فيها إلى "عقد العزم على تغيير الواقع... هناك أصوات كثيرة تقول بأنه لا يمكن تغيير الواقع المظلم الذي نعيشه... ولكن الحقيقة هي أن الوعي والإدراك والإصرار هي العوامل التي تسمح بالتغيير".
ويشار إلى أنّ سهرة الرسيتال الميلادية قُدّمت هذا العام عن روح الناشطة البيئية جورجيت صباغ سطوف الداعمة للجوقة منذ تأسيسها والتي توفيت منذ أسبوعين.
نشاطات كاريتاس الجبّة بشري الميلادية
قام أقليم كاريتاس الجبة بشري بسلسلة نشاطات ميلادية أحاطت الأفراد والعائلات المحتاجة بتقديمات مالية وغذائية وبمحطات ترفيهية شملت الأطفال والعجزة. وقد وزع الإقليم 400 حصة غذائية، وتجددت الحصص بمواد مرتفعة الثمن ملازمة لمناسبة الأعياد. كما وزّع هدايا تثقيفية لمئتي طفل ومساعدات نقدية مرضية للمرضى ومعيشية للعائلات الأكثر حاجة، وكميات من الأدوية ولوازم التدفئة الشتوية. وأحيت شبيبة الإقليم مجموعة محطات توزعت بين حفلات للأطفال في كل من حدشيت وعبدين وطورزا وحدث الجبة، وعرضي فيلمين ترفيهيين في كل من بشري وبزعون، بالإضافة إلى مائدة محبة للعجزة في قنات. وأشار رئيس اقليم كاريتاس الجبة بشري إيليا إيليا الى أن مكتب الإقليم وشبيبته وسائر لجان الرعايا سعوا جميعاً الى توفير أفضل التقديمات للمحتاجين في مناسبة الأعياد، ولذلك تنوعت النشاطات وتعددت لتطول أوسع شريحة عمرية معوزة.
وشكر لجميع العاملين في الإقليم وأصدقائهم المتضامنين معهم جهودهم الكبيرة للوقوف الى جانب المحتاجين والحد من تداعيات الأزمة القائمة.