النهار

النهار

استنفار على الحدود بين لبنان وفلسطين والهدوء الحذر مستمر
المصدر: "النهار"
استنفار على الحدود بين لبنان وفلسطين والهدوء الحذر مستمر
حركة نزوح كثيفة من الناقورة إلى صور، ومن بنت جبيل يوم أمس.
A+   A-
 
في آخر التطورات على الحدود اللبنانية-الفلسطنية، وبعد جوّ من الهدوء الحذر استمر منذ ساعات صباح اليوم الأولى، أفادت الوكالة الوطنيّة للاعلام أن حالة من الاستنفار تشهدها المنطقة الحدوديّة.
 
وفي التفاصيل استنفر عناصر الجيش الاسرائيليّ على الحدود بين لبنان وفلسطين، ما ادّى الى انتشار الجيش في الجانب اللبنانيّ. 
 
وكانت قد توقّفت قوات "اليونيفيل" عن تسيير دورياتها المؤلّلة والراجلة، فيما شهدت المناطق التي تعرضت للقصف أمس نزوحًا للأهالي من أطفال ونساء.
 
يُذكر أن معظم المدارس الرسميّة والخاصّة أقفلت أبوابها اليوم في قضاءي صور وبنت جبيل.
 
واهتزت قواعد الاشتباك بين "حزب الله" وإسرائيل أمس مع تبادل قصف متتال، وإعلان الأول مقتل 3 من عناصره. في حين، توقعت مصادر مقربة منه ارتفاع العدد نظرًا لطبيعة الضربة المباغتة حيث استهدف الجيش الاسرائيلي مركزاً للحزب.

القصف أتى على إثر عملية تسلل لمجموعة تابعة لـ"الجهاد الاسلامي"، على أحد المواقع العسكرية على الحدود انطلاقاً من لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات على أهداف بالأراضي اللبنانية، بعدما أفيد عن قصف مدفعي واشتباك بالرصاص حصل عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي من الجنوب مع الجيش الإسرائيلي، وغارة إسرائيلية على محيط بلدة مروحين الحدودية.
 
 "حزب الله"
ونعى "حزب الله" رسمياً 3 من عناصره قضوا خلال استهداف إسرائيلي أحد أبراج المراقبة على الحدود، وأعلن الجيش الاسرائيلي أن جنديين إسرائيليين قُتلا باشتباكات على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
 
حركة الجهاد الإسلامي
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنّ "مجموعة من مقاتليها الأبطال في سرايا القدس، ضمن معركة #طوفان الأقصى المستمرّة، تمكّنت، أمس الاثنين، بعون الله وتوفيقه من اقتحام أحد مواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلّة، ونفذّت اشتباكاً مسلحاً من نقطة صفر، ما أسفر عن مقتل ضابطين صهيونيين أحدهما نائب قائد اللواء 300 في جيش الاحتلال، وإصابة خمسة من الجنود بجراح مختلفة. وقد ارتقى، خلال العملية اثنان من مجاهدي سرايا القدس، هما: الشهيد حمزة حسن موسى (فاروق) مواليد 2002 من مخيّم البرج الشمالي. الشهيد رياض محمد قبلاوي (أبو يزن) مواليد 1999، من مخيّم عين الحلوة".
 
وقالت: "إننا إذ نزف إلى شعبنا الفلسطيني وإلى الأمّة العربية والإسلامية ارتقاء مجاهدينا، فإننا نؤكّد جهوزيتنا الكاملة، في كل الساحات، واستمرارنا في مواجهة العدوّ دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا. وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد".