النهار

بعد القصف الإسرائيليّ على الجنوب... "النهار" جالت في البلدات ورصدت الأجواء (صور)
أحمد منتش
المصدر: "النهار"
بعد القصف الإسرائيليّ على الجنوب... "النهار" جالت في البلدات ورصدت الأجواء (صور)
من الجنوب. (تصوير: أحمد منتش- النهار)
A+   A-
بعد التطوّرات الأمنية التي حصلت طوال ساعات بعد ظهر أمس واستمرّت حتى ساعة متأخرة من الليل، إثر العملية التي نفّذتها مجموعة مسلّحة من حركة "الجهاد الإسلاميّ"، ضدّ أحد المواقع الإسرائيلية، والردّ الإسرائيلي الذي حصل على لبنان، جالت "النهار" اليوم على طول الخط الأزرق، من بلدة الناقورة الساحلية وصولاً إلى صف الهوا المدخل الغربي لمدينة بنت جبيل في القطاع الأوسط، مروراً بقرى وبلدات البستان، علما الشعب، راميا، الظهيرة، عيتا الشعب، عين إبل ورميش، وجميع هذه القرى والبلدات مواجهة لإسرائيل وبعضها على خطّ تماس مع المواقع والمستعمرات والمستوطنات.
 
وخلال جولة "النهار"، بدت حركة السير على طول الطرق العامة شبه معدومة كما حركة الناس خصوصاً في بلدتي الظهيرة وعيتا الشعب والتي نزح عدد كبير من سكانها بعد إصابة العديد من المنازل والمحال التجارية، وهما كانا الأكثر عرضة للقصف الاسرائيلي وتبادل إطلاق النار والقصف بين الإسرائيليين والمقاومين.
 
وتحدّث بعض سكان المنطقة عن عمليات القصف وإطلاق النار التي استمرّت نحو 4 ساعات، ورجّح البعض أن يكون الإسرائيليون قد تغللوا داخل منازل الظهيرة المحاذية لمكان العملية، خصوصاً بعد مقتل مسؤول عسكري لديهم، وبعد قصف الطيران الحربي للمنطقة.
 
أمّا في بلدة رميش، لم يُسجّل سوى مشاهدة دورية لآلية عسكرية مصفّحة للجيش اللبناني في شوارع البلدة ومحيطها لاسيّما بعد تعرّض أحد المراكز لتساقط بعض الشظايا وإصابة ضابط بجروح طفيفة، كما لوحظ تسيير دورية لليونفيل على طريق الظهيرة عيتا الشعب.
 
وطوال ساعات الصباح وحتى ساعات الظهر، غابت عن أجواء المنطقة أصوات القصف والرصاص، وحدها طائرة الاستطلاع الإسرائيلية لم تفارق سماء المنطقة طوال الليل والنهار وكان أزيزها الصخب يخرق أجواء وجدار الصمت الممزوج بأجواء من الترقّب والحذر والخوف من تجدّد القصف والأعمال الحربية على طرفي الحدود.
 

الصور بعدسة الزميل أحمد منتش:
 
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium