أثارت حادثة الاعتداء على المدافن المارونية في محلة سهل الصباغ في حارة صيدا وتخريب بعض الرموز الدينية فيها مساء يوم أمس موجة من الاستنكار والإدانة لدى الفاعليات الرسمية والهيئات الحزبية والمحلية خصوصاً في منطقة صيدا وجزين والجنوب.
وأم دار المطرانية المارونية في صيدا طوال اليوم العديد من هذه الشخصيات التي أعربت لراعي الأبرشية المطران مارون العمار استنكارها وإدانتها للاعتداء الذي لا يمثّل إطلاقاً أبناء المدينة، وأكّدت على دور القوى الأمنية والسّلطة القضائيّة على التوسّع في التّحقيق توصّلاً لمعرفة الفاعلين وإنزال أقصى العقوبات بحقّهم كما أكّدت على تضامنها مع المطران وأبناء الطائفة المسيحيّة وحرصها على التمسّك بصيغة العيش الوطني الواحد.
ومن زوّار المطرانية النواب غادة أيوب وأسامة سعد وشربل مسعد، وعضو المجلس التنفيذي في الرابطة المارونية المحامي يوسف العمار يرافقه المحامي حسيب عيد موفدين من رئيس الرابطة السفير خليل كرم، وعضو المكتب السياسي في حركة أمل المهندس بسام كجك يرافقه عضو قيادة الحركة في الجنوب الزميل علي دياب.
كما تلقّى المطران العمار العديد من الاتّصالات من مختلف المناطق اللبنانية أعربت عن استنكارها وإدانتها للاعتداء على مدافن الموارنة في حارة صيدا.