أعلنت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي أن "شعبة المعلومات توصّلت إلى تحديد هوية المشتبه به بتنفيذ جريمة قتل علي مهدي، وهو المدعو، ح. م. (من مواليد عام ۱۹۸٥، لبناني) ويكون ابن عم المغدور، فأعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان وجود المشتبه به وتوقيفه".
ولفتت في بلاغ إلى أن "بتاريخ 29-11-2022، وبعد عملية مراقبة دقيقة، رصدته إحدى دوريات الشعبة وهو يقوم بواجب العزاء، حيث تم توقيفه، وبالتزامن نفّذت دوريات الشعبة مداهمات للأماكن التي يقيم فيها وتم ضبط مسدس حربي يُرَجَّح استخدامه في تنفيذ الجريمة، كما ضبطت ثيابه التي كان يرتديها وقت حصول الجريمة".
وأشارت إلى أن "بالتحقيق معه، وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت تورطه بالجريمة، اعترف بتنفيذها مُنفَرِدًا مستخدما المسدس المضبوط، متذرّعًا بأسباب شخصية. وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، توصّل محققو الشعبة إلى أدلة تثبت تورّطه بجريمة قتل ثانية طالت الشاب (شحادة رجب من مواليد العام ۲۰۰5، فلسطيني) والذي عُثِرَ على جثّته في محلة برج رحال بتاريخ 09-10-2022، حيث جرى مواجهته أيضا بالأدلّة التي تثبت تورّطه بالجريمة، فاعترف بتنفيذها حيث أقدم على استدراج المغدور مستخدما سيارته نوع "بي أم" لون أسود إلى محلة برج رحال وقام بسلبه أمواله وقتله بالمسدس المضبوط عينه".
وأضاف البلاغ: "بنتيجة المقارنة العلمية على السلاح المضبوط، تطابقت الآثار المرفوعة عنه مع آثار المظاريف والمقاذيف المرفوعة من مسرح الجريمة".
أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء
وكان قد عُثر على المغدور علي مهدي من أبناء بلدة القصيبة مقتولا داخل سيارته ومصابًا بعدة طلقات نارية.